مدريد / سوا/ نُشرت اليوم تقارير صحفية تتحدث عن ضرورة تخلي نادي برشلونة الإسباني عن أحد نجميه البارزين: الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرازيلي نيمار دا سيلفا، في نهاية الموسم الحالي.

ولفتت التقارير، التي نشرت في بعض وسائل الإعلام الإسبانية والإنجليزية، إلى ازدياد المشاكل المالية في برشلونة، والتي أهمها وصول النادي إلى الحد الأعلى لدفع الأجور لموظفيه والبالغ 73% من إيرادات النادي.

وسيكون النادي الكتالوني عُرضة لعقوبات ضخمة جداً إن لم يخفض فاتورة الأجور خلال عامين على أقصى تقدير، وفقا لموقع Sport360.

وفي الوقت نفسه يعاني برشلونة في التوصل إلى صفقة مربحة بالنسبة لعقد الرعاية الجديد للنادي، حيث لم يتوصل لاتفاق نهائي مع طيران قطر حتى الآن، الأمر الذي يزيد من مشاكله المالية في ظل ارتفاع فاتورة ديونه.

وازدادت مشاكل برشلونة بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا، حيث خرج النادي خاسراً من الناحية المالية، كونه اضطر لدفع مكافآت الفوز بالبطولة للاعبيه، حيث تحصل ميسي لوحده على 4 ملايين يورو كمكافأة على الفوز.

وفي الوقت الذي يخطط فيه برشلونة لتطوير ملعبه كامب نو، تبرز قضية تمديد عقد نيمار وزيادة أجره السنوي ليصل إلى 14 مليون يورو على الأقل، مما يزيد من فاتورة الأجور التي وصل في النادي بالأساس إلى الحد الأقصى.

ومن المتوقع أن يطلب ليونيل ميسي زيادة بالأجر هو الآخر مثلما جرت العادة في النادي بعد تمديد عقد نيمار، مما يجعل برشلونة في وضعية أكثر صعوبة وتعقيداً لإرضاء كلا اللاعبين.