صيدم يثمن قرار تونس تخصيص 10 منح دراسية لأبناء القدس
رام الله / سوا/ ثمن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، قرار الحكومة التونسية تخصيص 10 منح دراسية لأبناء مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى الحصة السنوية التي تمنحها لفلسطين، والتي تقدر بمائة منحة في مختلف التخصصات.
وقرر الوزير صيدم تسمية أول مدرسة فلسطينية سيتم افتتاحها باسم تونس، تقديراً لها على هذه المكرمة التي جاءت في وقت يتعرض فيه أبناؤها للقتل على يد العصابات الإرهابية، بما يؤكد على الالتزام الكبير الذي تبديه تونس لفلسطين ولمدينة القدس.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير صيدم، سفير تونس لدى فلسطين الحبيب بن فرح، بحضور: الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي أنور زكريا، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم فواز مجاهد، ومدير دائرة الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس.
وقدم صيدم تعازيه الحارة للشعب والقيادة التونسية على حادث التفجير الإرهابي الذي تعرض له ثلّة من الحرس الرئاسي التونسي، وأشاد بالعلاقة الوثيقة والتاريخية بين الشعبين، كما أطلعه على واقع التعليم في فلسطين والتحديات التي يواجهها هذا القطاع المهم، وتوسيع آفاق التعاون لخدمة المسيرة التربوية.
وأشاد بالشراكة التاريخية ما بين تونس الشقيقة وفلسطين خاصة في المجالات التربوية والتعليمية والثقافية، واعتبر القرار التونسي لفتة معنوية رائعة.
وأبدى السفير التونسي، استعداد بلاده لتقديم كل الدعم لفلسطين في مختلف المجالات وعلى رأسها التعليم العالي، مؤكداً أن تقديم الدعم في مجال المنح والبحث العلمي سيتواصل، وأكد ضرورة صياغة اتفاق من شأنه تعزيز برامج التبادل الثقافي والبحث العلمي والتعليم التقني بين البلدين.