ارتفاع اعداد الأسرى الى 7000 وافتتاح سجون جديدة
رام الله /سوا/ أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بانه نتيجة حملات الاعتقال الشرسة والمستمرة في كافة انحاء الأراضي الفلسطينية ارتفعت اعداد الاسرى في سجون الاحتلال لتصل الى (7000) اسير واسيرة ، حيث وصلت حالات الاعتقال مذ بداية اكتوبر الماضي الى ما يزيد عن (2400) حالة اعتقال .
واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر ان الاحتلال اضطر الى فتح سجون واقسام جديدة لاستيعاب الاعداد الكبيرة التي تم اعتقالها، حيث افتتحت قسمين جديدين من الخيام في سجن النقب، وهما (9، 10) ونقل اليهما الاسرى الموقوفين الذين يحتجزون من مراكز التوقيف والتحقيق، ويستوعب القسم الواحد 120 اسير بينما افتتحت كذلك سجن جفعون وهو مخصص للأطفال .
فيما يسعى الاحتلال لفتح قسم جديد للأسيرات في سجن الدامون، وذلك بعد ارتفاع عددهن نتيجة الاعتقالات المتواصلة وعدم استيعاب سجن هشاورن للأعداد الموجودة بالسجن، وسينقل اليه عدد من الأسيرات الموقوفات والمحكومات
واشار الاشقر الى ان من بين الاسرى ما يزيد عن (420) طفل قاصر، وقد ارتفعت اعدادهم بشكل كبير جداً حيث يستهدفهم الاحتلال بالاعتقال بشكل مستمر، وبينهم عدد من الجرحى الذين اصيبوا بالرصاص خلال الاعتقال، كما يوجد بنيهم اطفال ما دون الرابعة عشر من اعمارهم وفى مقدمتهم الطفل الجريح" على علقم" 12 عام .
ولأول مرة منذ سنوات يفرض الاحتلال الاعتقال الادارى على 12 طفل قاصر بينهم 3 من القدس .
وبين بان اعداد الاسيرات كذلك ارتفعت لتصل مؤخرا الى (38) اسيرة بينهن 5 جريحات، و6قاصرات ، و3 مسنات تجاوزن ال55 من اعمارهن ، واسيرتين تحت الاعتقال الادارى ، ولا تزال اسيرتين تعالجن في مستشفيات الاحتلال نتيجة اصابتهن بالرصاص ، ونقل الاحتلال مؤخرا 3 قاصرات من عسقلان الى سجن نفيه تريستا ثم الى هشارون.
ويعانى الأسرى في كافة السجون من انتهاكات لا حصر لها في ظل تنكر الاحتلال للمواثيق الدولية ذات العلاقة بالأسرى، حيث يتفنن في ابتداع الأساليب التي تنكد عليهم حياتهم، وفى الوقت الحالي يشكو الاسرى من نقص حاد في الملابس والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة مع دخول فصل الشتاء القارص البرودة .
ويعانى الأسرى كذلك من عمليات التفتيش المتكررة لغرفهم بشكل مفاجئ وفى أوقات متأخرة ، وما يرافقها من تفتيش واعتداء بالضرب والشتم والاستفزاز وقلب محتويات الغرف ومصادرة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية، وخاصة في فصل الشتاء حيث يفرض الاحتلال علهم المكوث في البرد خلال ساعات .
بينما لا تزال إدارة السجون تمارس سياسة الموت البطئ بحق الأسرى عبر الاستهتار التام بحياتهم من خلال الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية الموجودة داخل السجون.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.