طبيب ترك عملية جراحية لمريضة وخرج ليتفق من زوجها على المال
القاهرة / سوا / في ظل عشق الإنسان للمال ،الذى يمحي بداخله مشاعر الإنسانية والرحمة ويجعله انسان جاحدآ قاسيآ،لا يرى سوى المال فقط أمام عينه.
حدث فى مستشفى الباطنة التخصصى بجامعة المنصورة بمصر "طيبب ترك العملية وغرفة العمليات وخرج بيده مليئه بالدماء أثناء إجراء عملية قسطرة ودعامة للقلب لمريضة، وصرخ بنبرة حادة وقال لزوج المريضة: إذ لم تدفع 10 ألاف جنية زيادة مش هنكمل العملية".
حيث قال "عماد محمد مندور "وهو زوج المريضة "ماجدة عزت الصعيدي ":- أن زوجتي ماجدة دخلت مستشفى الباطنة التخصصى فى حالة حرجة ،وقد إشتبه الاطباء بإصابة زوجتي "بجلطة فى القلب".
كما أضاف "محمد مندور "أن الطبيب أتفق معي على عمل قسطرة ومذيب للجلطة على نفقة الدولة ،ولكن سرعان ما غير كلامه وقال لي هنعمل قسطرة ودعامة وهذا سيكلف 15 ألف جنيه، وعندما سألته إذا كان يوجد حل آخر ؟ فكان رده لا أنسى ما قلته وأدفع المبلغ".
وذهبت لأدفع مبلغ 2600 فى خزينة المستشفى، وعندها دخل الطبيب غرفة العمليات ليجري العملية بعدما أنهينا الاتفاق الثاني، وعند عودتى من الخزينة، وجدت الطبيب يخرج لمرة الثالثة، لكن هذه المرة كان دماء زوجتى على يده ويصرخ ويقول عاوز 10 ألف جنية أخرى بصوت مرتفع، هذا الامر الذى جعلني لم أتمالك أعاصبي، وخرجت عن شعوري وأصرخ وأطلب النجدة من رئيس المستشفى، ما الذى يجري هنا كيف يخرج هذا الطبيب من غرفة العمليات، ويترك حياة مريضة بين الحياة والموت ليبحث عن المال؟!.
جاء الدكتور محمد القناوي "رئيس الجامعة " وأعلن عن اعتذاره عن ما حدث وقال أنه سيحضر الطبيب ليعتذر عن ما حدث منه، لكن لم يعتذر الطبيب، وقرر رئيس الجامعة ب فتح التحقيق مع هذا الطبيب.
وقد حرر زوج المريضة محضر برقم 5 أحوال لسنة 2015 .