القدس / سوا / دعا زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفغيدور ليبرمان، اليوم السبت، إلى استئناف الاغتيالات ضد المقاومين الفلسطينيين في غزة وتعطيل "حياة الإرهابيين"، على حد وصفه. معتبرا سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة ما أسماها "موجة العمليات الإرهابية" بأنها "كارثية".

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ليبرمان خلال خطاب له في مركز ثقافي تل أبيب، بأنه "يجب اتخاذ تدابير عملية على أرض الواقع للقضاء على "مصادر الإرهاب" ممن وصفهم بالمحرضين والذين يمولون تلك الهجمات ويقودون العمليات".

وشدد على ضرورة تنفيذ عمليات اغتيال مركزة ضد العاملين في حفر الأنفاق بغزة ومنتجي ومطلقي الصواريخ وتعطيل حياتهم اليومية دون الحاجة للتوغل بالقطاع.

وأضاف ليبرمان "أكبر ممول "للإرهاب الفلسطيني" هي دولة إسرائيل.. كل إرهابي يقتل، يدفع أبو مازن لأسرته 15 ألف شيكل بغض النظر عن الانتماء التنظيمي وكل تلك الأموال من أموال الضرائب التي تقوم إسرائيل بتحويلها وهذا يتعارض مع الاتفاقات ويعتبر تمويلا لـ"الارهاب" ولذلك لا يوجد سبب لنقل الأموال للسلطة".

وتفاخر ليبرمان باستطلاعات الرأي الإسرائيلية التي رأت أنه الرجل المناسب للقضاء على "موجة العمليات الفلسطينية". نافيا نية حزبه الانضمام للائتلاف الحكومي القائم، مشددا على أنه سيخوض منافسات انتخابات 2016 لوحده بدون الانضمام لأي تحالف وبكل قوة.