100 يوم على اختطاف الشبان الاربعة في سيناء

الشبان الاربعة المختطفين

رفح / سوا / دعا التجمع الشعبي للتضامن مع الشبان المختطفين في سيناء، بالكشف عن مصير المواطنين الأربعة الذي اختطفوا مؤخراً على الاراضي المصرية في طريهم للسفر لتركيا عبر معبر رفح .

وناشدت عائلات المختطفين الأربعة خلال مؤتمر صحفي لها أمام معبر رفح ، صباح اليوم الخميس، القيادة المصرية بالكشف عن مصير أبنائهم فوراً.

وعبرت العائلات عن بالغ قلقها من مصير أبنائها الأربعة المجهول في ظل عدم توفر أي معلومات رسمية تؤكد أنهم على قيد الحياة وأين مكان اختطافهم.

وقالت عائلة المختطف عبد الدائم أبو لبدة ،" اذا كان أبنائنا ارتكبوا خطأ بحق مصر وخالفوا الاجراءات القانونية لها فمن حق السلطات المصرية أن تحاكمهم محاكمة عادلة".

 وأضافت العائلة، " نحن على يقين بان أبنائنا لم يفعلوا شيئا مخلاً بالنظام وبالقوانين المصرية هم سافروا لأجل الدراسة في تركيا وعليه نطالب بالإفراج المصري عنهم فوراً".

وأكدت العائلات استمرارها في الفعاليات كما أنها لم يهدأ لها بال أو تقر لهم عين حتى يتم الافراج عن أبنائهم الأربعة.

وقالت العائلات إنها "توجهت بعدة نداءات استغاثة لأطراف رفيعة المستوى في مصر والسلطة الفلسطينية لأجل معرفة مصيرهم ومكان تواجدهم لكنه لا مجيب لذلك".

من جانبها جدد الكتلة الإسلامية تأكيدها على تحمل السلطات المصرية المسئولية عن تحرير المختطفين الأربعة من قبضة المختطفين داعية الى حراك دبلوماسي من الرئيس محمود عباس والسفارة الفلسطينية لإنهاء هذه المعاناة والتنسيق مع الجهات المصرية والمعنية للكشف عن مصير الشباب المختطفين وإعادتهم إلى أهلهم سالمين.

كما دعت الكتلة الفصائل الفلسطينية للتحرك الدائم والمستمر واستخدام كل الوسائل لإنهاء تلك المأساة بأسرع وقت مشددة أنها لا تستثنى مؤسسات حقوق الإنسان ودورها لانهاء هذه الازمة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد