التظاهرات تعم الداخل والضفة ودانون يدعو للتعامل مع المتظاهرين كإرهابين
2014/07/06
8-TRIAL- القدس / سوا / هاجم داني دانون نائب وزير الجيش الإسرائيلي المتظاهرين من عرب48 المحتجين على جريمة قتل الفتى المقدسي محمد ابو خضير ودعا إلى التعامل معهم (كإرهابين) يجب معاقبتهم.
وكانت قد اندلعت مواجهات مساء اليوم في مدينة الناصرة، وفي عرعرة بالنقب، بين محتجين وقوات الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة، بعد أن أغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي قرب مفرق النفق، حيث سارعت الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية.
وفي عرعرةـ أطلقت الشرطة قنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريق مظاهرة حاشدة نظمت على مدخل القرية احتجاجا على التحريض العنصري الدموي وحملة الاعتقالات وعلى الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشهيد أبو خضير وأحرق بالنار بعد تعذيبه والتنكيل به.
وشارك حشد كبير من أهالي الناصرة في مسيرة احتجاج على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الفتى محمد أبو خضير من شعفاط، واحتجاجا على التحريض الدموي الذي يتعرض له العرب.
انطلقت المسيرة من منطقة العين في الناصرة واتجهت إلى مفرق "النفق" مرورا بشارع توفيق زياد.
يتضح من التفاصيل التي تنشر تباعا أن مواجهات الغضب في الداخل الفلسطيني شهدت اتساعا ملحوظا، أدى إلى إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية، وفي الأساس أمام الإسرائيليين، كما شنت الشرطة حملة اعتقالات، ومن المتوقع أن تتواصل.
اعتقلت الشرطة الليلة الفائتة 13 شابا في منطقة وادي عارة، وتنوي مواصلة حملات الاعتقال، كما أعلنت عن إغلاق الشارع الرئيس الذي يمر قرب قلنسوة والطيبة والطيرة، وأغلق سوق الطيرة أمام المتسوقين اليهود.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، عن إغلاق شارع رقم "5614"، الذي يربط بين قلنسوة ومفترق "همشتلاه" أمام حركة السير، باستثناء سكان المنطقة.
ويأتي هذا الإغلاق في أعقاب الفعاليات الاحتجاجية على عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية وقطاع غزة ، وفي أعقاب إعدام الفتى محمد أبو خضير وتصاعد اعتداءات العصابات الإرهابية اليهودية والتحريض الدموي على العرب، التي تواصلت الليلة الفائتة في المثلث الجنوبي.
وفي مدينة باقة الغربية، وفي إطار الفعاليات الاحتجاجية، علم أنه تم حرق العلم الإسرائيلي في المدخل الشمالي، وعلقت الأعلام الفلسطينية على مدخل المدينة وكان قد تجمع بشكل عفوي المئات من الشباب على مدخل باقة الغربية، وقاموا بإغلاق الشارع.
وعلى صلة، قال بيان للشرطة إن مركبات إسرائيلية تعرضت للرشق بالحجارة على شارع 65 في منطقة أم الفحم. وبحسب الشرطة فقد أصيبت إسرائيلية واحدة جراء تحطم زجاج المركبة التي كانت تقودها، ونقلت إلى مستشفى "هعيميك" في العفولة لتلقي العلاج.
كما ادعت الشرطة أنها عثرت على "بينات وقرائن تؤكد رشق عدد من الزجاجات الحارقة قرب مستوطنة مي عامي القريبة من أم الفحم دون التسبب بأضرار مادية أو إصابات بشرية".
وعلم أيضا أنه خلال ساعات الليل الفائت أغلق شارع رقم 4، قرب مفرق المزرعة جنوب نهارية، بالإطارات المطاطية المشتعلة، ما اضطر الشرطة إل اغلاق الشارع حتى انتهاء فرق الإطفاء من أخماد النيران، دون أن تسجل إصابات بشرية أو خسائر مادية، أو اعتقال مشتبهين.
وكانت قد شهدت عدة بلدات عربية يوم أمس، الجمعة، تظاهرات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على الضفة والقطاع، وتنديداً بإعدام الفتى المقدسي، محمد أبو خضير، وضد انتشار المظاهر العنصرية والفاشية الإسرائيلية المناهضة للعرب.
ونظمت تظاهرات في مجد الكروم وجسر الزرقاء والفريديس وسخنين والطيبة والطيرة وباقة الغربية وجلجولية، وغيرها، ورفع المتظاهرون خلالها الأعلام الفلسطينية، وحملوا شعارات تندد بجرائم الاحتلال، ووقف العدوان الدموي على الشعب الفلسطيني، كما طالبوا بلجم عمليات العصابات الإرهابية اليهودية. 4
وكانت قد اندلعت مواجهات مساء اليوم في مدينة الناصرة، وفي عرعرة بالنقب، بين محتجين وقوات الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة، بعد أن أغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي قرب مفرق النفق، حيث سارعت الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية.
وفي عرعرةـ أطلقت الشرطة قنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريق مظاهرة حاشدة نظمت على مدخل القرية احتجاجا على التحريض العنصري الدموي وحملة الاعتقالات وعلى الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشهيد أبو خضير وأحرق بالنار بعد تعذيبه والتنكيل به.
وشارك حشد كبير من أهالي الناصرة في مسيرة احتجاج على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الفتى محمد أبو خضير من شعفاط، واحتجاجا على التحريض الدموي الذي يتعرض له العرب.
انطلقت المسيرة من منطقة العين في الناصرة واتجهت إلى مفرق "النفق" مرورا بشارع توفيق زياد.
يتضح من التفاصيل التي تنشر تباعا أن مواجهات الغضب في الداخل الفلسطيني شهدت اتساعا ملحوظا، أدى إلى إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية، وفي الأساس أمام الإسرائيليين، كما شنت الشرطة حملة اعتقالات، ومن المتوقع أن تتواصل.
اعتقلت الشرطة الليلة الفائتة 13 شابا في منطقة وادي عارة، وتنوي مواصلة حملات الاعتقال، كما أعلنت عن إغلاق الشارع الرئيس الذي يمر قرب قلنسوة والطيبة والطيرة، وأغلق سوق الطيرة أمام المتسوقين اليهود.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، عن إغلاق شارع رقم "5614"، الذي يربط بين قلنسوة ومفترق "همشتلاه" أمام حركة السير، باستثناء سكان المنطقة.
ويأتي هذا الإغلاق في أعقاب الفعاليات الاحتجاجية على عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية وقطاع غزة ، وفي أعقاب إعدام الفتى محمد أبو خضير وتصاعد اعتداءات العصابات الإرهابية اليهودية والتحريض الدموي على العرب، التي تواصلت الليلة الفائتة في المثلث الجنوبي.
وفي مدينة باقة الغربية، وفي إطار الفعاليات الاحتجاجية، علم أنه تم حرق العلم الإسرائيلي في المدخل الشمالي، وعلقت الأعلام الفلسطينية على مدخل المدينة وكان قد تجمع بشكل عفوي المئات من الشباب على مدخل باقة الغربية، وقاموا بإغلاق الشارع.
وعلى صلة، قال بيان للشرطة إن مركبات إسرائيلية تعرضت للرشق بالحجارة على شارع 65 في منطقة أم الفحم. وبحسب الشرطة فقد أصيبت إسرائيلية واحدة جراء تحطم زجاج المركبة التي كانت تقودها، ونقلت إلى مستشفى "هعيميك" في العفولة لتلقي العلاج.
كما ادعت الشرطة أنها عثرت على "بينات وقرائن تؤكد رشق عدد من الزجاجات الحارقة قرب مستوطنة مي عامي القريبة من أم الفحم دون التسبب بأضرار مادية أو إصابات بشرية".
وعلم أيضا أنه خلال ساعات الليل الفائت أغلق شارع رقم 4، قرب مفرق المزرعة جنوب نهارية، بالإطارات المطاطية المشتعلة، ما اضطر الشرطة إل اغلاق الشارع حتى انتهاء فرق الإطفاء من أخماد النيران، دون أن تسجل إصابات بشرية أو خسائر مادية، أو اعتقال مشتبهين.
وكانت قد شهدت عدة بلدات عربية يوم أمس، الجمعة، تظاهرات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على الضفة والقطاع، وتنديداً بإعدام الفتى المقدسي، محمد أبو خضير، وضد انتشار المظاهر العنصرية والفاشية الإسرائيلية المناهضة للعرب.
ونظمت تظاهرات في مجد الكروم وجسر الزرقاء والفريديس وسخنين والطيبة والطيرة وباقة الغربية وجلجولية، وغيرها، ورفع المتظاهرون خلالها الأعلام الفلسطينية، وحملوا شعارات تندد بجرائم الاحتلال، ووقف العدوان الدموي على الشعب الفلسطيني، كما طالبوا بلجم عمليات العصابات الإرهابية اليهودية. 4