إصابة شاب فلسطيني في غارة إسرائيلية جنوبي غزة

182-TRIAL- غزة /سوا / أُصيب شاب فلسطيني، مساء اليوم السبت، في غارة شنتها طائرات حربية إسرائيلية على أرض زراعية شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن "طواقم الإسعاف نقلت شابا فلسطينيا أصيب بشظايا القصف الذي شنته طائرات إسرائيلية على مدينة رفح (الفلسطينية).. وإصابة الشاب متوسطة).
وأفاد شهود عيان بأن "غارة جديدة شنتها طائرات حربية إسرائيلية، مساء اليوم، على أرض زراعية في مدينة رفح".
وفي وقت سابق اليوم، أغار الجيش الإسرائيلي على "3 أهداف تابعة لحركة (المقاومة الإسلامية) حماس في جنوبي قطاع غزة".
وأضاف الجيش، أن "القصف جاء مباشرة بعد إطلاق حماس 3 قذائف على التجمعات الإسرائيلية وسقطت على المجلس المحلي لأشكول (عسقلان - جنوبي إسرائيل)".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، قد أعلن، ظهر اليوم، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن نظام القبة الحديدية اعترض أحد صاروخين تم إطلاقهما من غزة، فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة، دون أن يسفر عن وقوع خسائر.
وفي وقت سابق، قالت مصادر إسرائيلية إن جنديا إسرائيليا أصيب بشظايا قذيفة هاون، أطلقت من غزة أثناء وجوده في منطقة أشكول (عسقلان) في النقب الغربي.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجندي "أصيب بجروح طفيفة، جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون ".
ولم يصدر أي بيان عن الناطق العسكري الإسرائيلي بشأن ما ذكرته الإذاعة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة أن 150 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من غزة باتجاه إسرائيل، منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين في 12 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن يوم الإثنين الماضي لاحقا العثور على جثثهم في الضفة الغربية.
في المقابل قصفت طائرات حربية، وآليات مدفعية إسرائيلية، مساء الجمعة، 5 أهداف جنوبي قطاع غزة، دون أن يسفر ذلك عن إصابات، بحسب شهود عيان.
وجاء القصف الإسرائيلي ضمن حملة عسكرية واسعة تشنها إسرائيل في الضفة الغربية وغارات على مناطق بقطاع غزة منذ اختفاء المستوطنين الثلاثة.
وتحمل إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن اختطاف وقتل المستوطنين، وهو اتهام رفضته الحركة، التي تعتبرها تل أبيب "منظمة إرهابية"، وأعلنت أن ليس لديها معلومات عن الأمر. 64
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد