وفد من المنظمة يبحث مع نائب وزير الخارجية السوري أزمة مخيم اليرموك
2014/05/06
101-TRIAL-
دمشق / سوا / بحث وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة زكريا الآغا، اليوم الاثنين، مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أهم وآخر مستجدات القضية الفلسطينية، وأوضاع المخيمات الفلسطينية في ظل الأزمة السورية، وفي مقدمتها مخيم اليرموك .
كما ناقش الطرفان اللقاء الذي سيجمع وفد منظمة التحرير مع المسلحين في مخيم اليرموك وعودة الأهالي الى المخيمات التي تم انسحاب المسلحين منها، كمخيم سبينة والحسينية والسيدة زينب. كما تم التطرق الى موضوع المرحلين الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر مختلفة غير سورية (عراقية - لبنانية) لتسوية أوضاعهم وضمان اقامتهم في سورية.
الآغا اكد ان لقاء اليوم هو استمرار للقاءات سابقة مع المقداد وغيره من المسؤولين السوريين وتم فيه بحث حل مشكلة المسلحين في مخيم اليرموك ومناقشة الافكار التي سيحملها الوفد المشكل من منظمة التحرير للقاء المسلحين من اجل النهوض بالمبادرة الفلسطينية من جديد وتسوية اوضاعهم مقابل الانسحاب الكامل من مخيم اليرموك.
كما نوه الآغا الى ان هناك بوادر ايجابية ومشجعة، آملا ان تنتهي بالوصول لإنهاء المظاهر العسكرية داخل المخيم وانسحاب المسلحين منه، واكد أنه خلال الأيام القليلة القادمة سنرى نهاية لهذه المعاناة في مخيم اليرموك . من جهته، ثمن المقداد ثبات مواقف القيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس ورفضها للضغوطات الإسرائيلية الهادفة الى التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واكد دعم القيادة السورية للمبادرة الفلسطينية بشأن مخيم اليرموك ووعد بتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذها. وحول ما تمر به المخيمات الفلسطينية في سوريا وما تتعرض له من ارهاب، قال المقداد إن اسرائيل هي من تقف وراء ذلك بهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تصفية الشعب الفلسطيني وتصفية سوريا الداعمة للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه. 283
كما ناقش الطرفان اللقاء الذي سيجمع وفد منظمة التحرير مع المسلحين في مخيم اليرموك وعودة الأهالي الى المخيمات التي تم انسحاب المسلحين منها، كمخيم سبينة والحسينية والسيدة زينب. كما تم التطرق الى موضوع المرحلين الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر مختلفة غير سورية (عراقية - لبنانية) لتسوية أوضاعهم وضمان اقامتهم في سورية.
الآغا اكد ان لقاء اليوم هو استمرار للقاءات سابقة مع المقداد وغيره من المسؤولين السوريين وتم فيه بحث حل مشكلة المسلحين في مخيم اليرموك ومناقشة الافكار التي سيحملها الوفد المشكل من منظمة التحرير للقاء المسلحين من اجل النهوض بالمبادرة الفلسطينية من جديد وتسوية اوضاعهم مقابل الانسحاب الكامل من مخيم اليرموك.
كما نوه الآغا الى ان هناك بوادر ايجابية ومشجعة، آملا ان تنتهي بالوصول لإنهاء المظاهر العسكرية داخل المخيم وانسحاب المسلحين منه، واكد أنه خلال الأيام القليلة القادمة سنرى نهاية لهذه المعاناة في مخيم اليرموك . من جهته، ثمن المقداد ثبات مواقف القيادة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس ورفضها للضغوطات الإسرائيلية الهادفة الى التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واكد دعم القيادة السورية للمبادرة الفلسطينية بشأن مخيم اليرموك ووعد بتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذها. وحول ما تمر به المخيمات الفلسطينية في سوريا وما تتعرض له من ارهاب، قال المقداد إن اسرائيل هي من تقف وراء ذلك بهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تصفية الشعب الفلسطيني وتصفية سوريا الداعمة للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه. 283