رام الله / سوا / اعتبرت الحكومة، جريمة دهس وقتل الطفلة أشرقت طه قطناني، بأنها جريمة حرب وحشية ضد الإنسانية والطفولة، تضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنبين بحق أبناء شعبنا وأطفالنا.

وقالت الحكومة في بيان لها اليوم الأحد، إن إسرائيل تتجاوز كل الاتفاقيات الدولية التي تحمي الطفولة والأطفال، وتتنكر لكافة أحكام القانون الدولي والإنساني، وقد امتهنت قلب الحقائق لصرف الأنظار عن تماديها في ارتكاب الجرائم، وذلك باتهام أي ضحية لجرائمها بأنه كان يحمل سكينا أو تلقي إلى جانبه سكينا بعد استشهاده.

وأكد البيان أن الشهيدة الطفلة هي ضحية للإرهاب المنظم والجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال، وأنها قد استشهدت بدهسها من قبل رئيس مجلس مستوطنات نابلس على حاجز حوارة جنوب نابلس، وإطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال بعد دهسها، في مشهد مروع يندى له جبين الإنسانية.

وطالب البيان المجتمع الدولي بالخروج عن صمته المطبق إزاء الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا وأطفالنا، ووضع حد لانتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، واحتجاز الأطفال، واحتجاز جثامين الشهداء، واقتحام المستشفيات والمدارس، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وإغلاق مداخل المدن والقرى والأحياء السكنية، وقطع الطرق بين المدن بالحواجز ونقاط التفتيش.