جامعة أمريكية تثري "التنوع" بـ100 مليون دولار
واشنطن / وكالات / كشفت جامعة براون، بولاية رود آيلاند الأميركية، عن خطة بقيمة 100 مليون دولار تهدف إلى تعزيز التنوع في أعضاء هيئتها الأكاديمية على مدار الأعوام العشرة المقبلة.
وطبقا لما أفادت وكالة “رويترز” الأحد، فإن الخطة تقضي بضم 60 شخصا إلى الهيئة الأكاديمية من الأقليات وقطاعات السكان غير الممثلة بشكل متناسب، رغم أن رود أيلاند تعد أصغر ولاية أمريكية.
والخطة موضحة في وثيقة مكونة من 19 صفحة نشرتها رئيسة الجامعة، كريستينا باكسون، على موقع الجامعة الإكتروني الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا الأجراء إثر موجة من الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية، بما في ذلك جامعة ييل وجامعتا ميزوري وبرنستون بشأن القضايا العرقية.
وتصاعدت درجة هذه الاحتجاجات في إطار حركة “حياة السود لها أهمية”، التي ظهرت في أعقاب قتل الشرطة العام الماضي لرجال سود عزل في فيرغسون وميزوري وكليفلاند وبالتيمور.
ومن أجل أن تحقق الجامعة غايتها في التنوع الثقافي والعرقي، فإن البرنامج المحدد يمنح دعما ماليا للدارسين من الأسر ذات الدخل المنخفض لمساعدتهم على تغطية نفقاتهم، وكذلك زيادة عدد الموظفين في مراكز الجامعة والتركيز على الأقليات والإناث والمثليين والمتحولين جنسيا.