225-TRIAL- رام الله / سوا/ قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية مدى ان حزيران الماضي كان "احد أسوء الأشهر التي مرّت على حرية الصحافة الفلسطينية، منذ بداية العام الماضي، حيث تخلله انتهاكات واسعة وخطيرة طالت الصحفيين والعديد من المؤسسات الإعلامية"، بسبب حملة الاحتلال بالضفة.
وقال مدى في بيان: كان الصحفيون الفلسطينيون إحدى ضحاياها (الحملة بالضفة) من اعتداء واعتقال ومنع من التغطية وتكسير معدات، كما تضمنت حملة قمعية على مؤسسات اعلامية حيث اقتحمت 3 مؤسسات وقامت بمصادرة معداتها وكبدتها خسائر مالية كبيرة تزيد عن مليون دولار، اضافة الى الاضرار الكبيرة الناتجة عن تعطل عملها.
وبحسب البيان، فان التوتر الداخلي الذي اعقب اتفاق المصالحة ادى الى زيادة انتهاكات الأجهزة الامنية الفلسطينية بحق الصحفيين سواء في قطاع غزة أو في الضفة التي كانت الانتهاكات فيها بحق الصحفيين اكثر وأخطر، تمثلت بالضرب والاعتقال والاستدعاء والمنع من التغطية.
واعرب مدى عن قلقه البالغ من هذا التصعيد في الاعتداءات على الصحفيين ووسائل الاعلام، واستنكر بشدة كافة الاعتداءات.
وطالب المركز المجتمع الدولي بالضغط الفوري على الاحتلال من أجل وقف كافة انتهاكاته بحق الصحفيين ومحاسبة المعتدين، وإعادة المعدات والأجهزة التي قام بمصادرتها خلال مداهماته للمؤسسات الإعلامية. 89