الفصائل الفلسطينية تبارك عمليتي تل أبيب والخليل

الفصائل الفلسطينية

غزة / سوا / باركت الفصائل الفسطينية، مساء اليوم الخميس، عمليتي الطعن وإطلاق النار في "تل أبيب"، والخليل مطالبة المقاومين بالمزيد.

وقال الناطق باسم الحركة بدران، في تصريح صحفي، إن عملية تل أبيب التي قُتل فيها مستوطنان إسرائيليان، وأصيب اثنان بجراح، تؤكد أن شعبنا يصر على تحدي إجراءات الاحتلال التي تحرمه من مواراة أبنائه الشهداء الثرى.

وأضاف: "شباب المقاومة المنتشرون في كل أنحاء الضفة الغربية، سيجبرون المحتل بعملياتهم النوعية، على تسليم جثامين الشهداء لذويهم وشعبهم الذي يكنّ لهم كل احترام وتبجيل".

وتابع بدران: "ليعلم الاحتلال بأن إجراءاته تلك ستنقلب ناراً وجحيماً عليه، وأن شعبنا المجاهد لا يزال يغلي غضباً على احتجاز أبنائه الشهداء".

وأشار إلى أن محاولات الاحتلال المتكررة في وأد الانتفاضة عبر احتجاز منفذي العمليات البطولية باءت بالفشل، مبيناً أن سيل عمليات المقاومة لم يتوقف، كما يواصل الشباب الثائر إشعال المواجهات مع جنود الاحتلال في مختلف مناطق الضفة.


فيما أكدت الجهاد في بيان مقتضب، أن العملية تؤكد استمرار انتفاضة القدس رغم إرهاب الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات وأدها.

وقتل إسرائيليان وأصيب ثلاثة آخرين، في عملية طعن بتل أبيب، ادعى الاحتلال أن منفذها فلسطيني من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وجرى اعتقاله.

باركت لجان المقاومة في فلسطين العمليات البطولية في مدينتي تل الربيع والخليل المحتلتين وأسفرتا عن 4 قتلى اسرائيليين وإصابة أكثر من عشرة بجراح خطيرة والتي تأتي رداً على الجرائم الصهيونية ضد شعبنا.


وأكدت لجان المقاومة أن تلك العمليات البطولية جاءت رداً على كافة الجرائم الاسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وتمسكاً بخيار المقاومة في مواجهة غطرسة العدو ومستوطنيه .


وأوضحت لجان المقاومة بأن العمليات البطولية ستتواصل وإنتفاضة القدس مستمرة حتى إنتزاع الحقوق الوطنية وطرد المحتلين من أرضنا .


ودعت لجان المقاومة في فلسطين أبناء شعبنا ومقاومته الى المزيد من هذه العمليات لان هذا العدو المتغطرس لا يفهم سوى لغة المقاومة والجهاد والتي أثبتت نجاعتها وقدرتها على مواجهة المحتلين.

من جهتها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعمليات البطولية التي نفذت اليوم بالقرب من ما يسمى مستوطنة عصيون جنوب بيت لحم وعملية الطعن في مدينة "تل أبيب " والتي نفذها مقاومون ابطال أدت الى مقتل 4 مستوطنين وإصابة 11 آخرين.


وأكدت الجبهة أن عودة زخم العمليات وتنوعها ما بين عمليات طعن وإطلاق نار واستهداف جنود الاحتلال والمستوطنين لهو تأكيد ان الشباب الفلسطيني مصمم على الاستمرار في مقاومته وانتفاضته حتى دحر الاحتلال.


كما أكدت الجبهة أن الوفا للشهداء يكون باستمرار المقاومة وتصعيدها في جميع نقاط الاشتباك مع العدو الصهيوني حتى تحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا.

من جهة أخرى باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العمليتين البطوليتين في مدينتي الخليل وتل أبيب واللتان أوقعتا عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين.


وشددت الجبهة أن العمليتين هي رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، ومصادقة الاحتلال مؤخراً على بناء 450 وحدة استيطانية في مستوطنة (رمات شلومو) بالقدس المحتلة.


وأكدت الجبهة الديمقراطية أن شعبنا مستمر في انتفاضته الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، وأن إرهاب الاحتلال وإجراءاته العنصرية لن تثني شعبنا عن مواصلة مقاومته بكافة أشكالها حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهدافه في الحرية والعودة والاستقلال.


وطالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كافة أبناء شعبنا الفلسطيني بالانخراط في الانتفاضة الشعبية لزيادة زخمها والإسهام في ديمومتها واستمرارها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد