القدس / سوا/ من المتوقع أن يشارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في مؤتمر المناخ الذي سيعقد في باريس، بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة، وسيحاول خلاله لقاء رؤساء دول يشاركون في المؤتمر، منهم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند.

ويلتقي نتنياهو هناك بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعد أن تحدثا اليوم هاتفيًا، حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وكذلك حول انفجار الطائرة الروسية فوق سيناء، وسيتباحثان خلال اللقاء على هامش المؤتمر بشأن الوضع في سوريا.

وسيحاول نتنياهو اللقاء مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مع العلم أنه حتى اليوم الأربعاء، بعد 5 أيام من هجمات باريس، لم يتحدث نتنياهو مع هولاند هاتفيًا ولو للتعزية، مع أنه أعلن في مؤتمر صحافي إن إسرائيل منحت فرنسا معلومات استخبارية لها علاقة بالهجمات الإرهابية.

وكان اللقاء الأخير بين نتنياهو وهولاند في كانون الثاني/ يناير بداية العام الحالي بعد الاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو، عندها طلب هولاند من نتنياهو أن لا يأتي لباريس حتى لا تؤثر زيارته على العلاقات بين اليهود والمسلمين في فرنسا أو على الخلاف الإسرائيلي الفلسطيني، ورغم ذلك سافر نتنياهو إلى باريس.

وخلال مشاركة نتنياهو في المسيرة التي نظمت في باريس وحضرها معظم قادة العالم، أوضح مستشارو هولاند لمستشاري نتنياهو أن ما فعله رئيس الحكومة الإسرائيلية من شأنه التأثير سلبًا على العلاقة بين فرنسا وإسرائيل طالما بقي هولاند رئيسًا لفرنسا ونتنياهو رئيسا لحكومة إسرائيل.

ولم يعرف بعد إذا ما كان نتنياهو سيلتقي أوباما في باريس، حيث سيشارك الأخير أيضًا في المؤتمر، خاصة أنهما التقيا قبل أسبوع في البيت الأبيض.