غزة / سوا/ أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الحصار الإٍسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة للعام الثامن على التوالي يعيق أي نمو ويفاقم معاناة مليوني مواطن في القطاع.

وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء وصل وكالة (سوا) نسخة منه :" الأوضاع في غزة تزداد تعقيدا مع تراجع كبير في مناحي الحياة الاقتصادية والصحية وقطاع الكهرباء والصرف الصحي والمياه، ومع زيادة في عدد السكان بحوالي نصف مليون في ثماني سنوات لم يواكبها أي زيادة في المساكن أو البنى التحتية، بل مزيداً من التراجع بسبب الحصار والحروب".

وأضاف " استمرار الحصار وإحكام الإغلاق أدى إلى واقع اقتصادي صعب تراجع فيه معدل دخل الفرد اليومي لأقل من 2 دولار، وارتفعت معدلات البطالة لتقترب من الـ ٦٠٪، فيما يعيش نحو 80% تحت خط الفقر، وحوالي مليون من أهالي غزة يعيشون على المساعدات".

وبين الخضري أن نحو 80% من مصانع غزة مغلقة بشكل جزئي او كلي بسبب الحصار وآثار ثلاثة حروب شنتها إسرائيل ضد غزة في غضون ستة أعوام.

وأشار إلى أن معاناة أصحاب المنازل المدمرة ما زالت مستمرة، وأن أكثر من ٧٠٪ من الذين دمرت منازلهم خلال حرب 2014 ينتظرون وعود المانحين.

وأكد الخضري أن الواقع المأساوي والكارثي في غزة يتطلب خطوات عملية عاجلة لتلافي آثار خطيرة نتيجة تردي الأوضاع الحياتية في غزة.

ودعا الخضري إلى فتح جميع المعابر دون استثناء وإدخال كل مستلزمات المصانع والشركات والمواطنين دون قوائم ممنوعة، إلى جانب تسهيل حركة المسافرين من وإلى غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لأنه البوابة الرئيسية لربط غزة بالعالم.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار " شعبنا الذي يصبر على كل هذا يحتاج منا ان نقدم له أفضل، لذا لا بد من توحد كل الجهود حتى نخرج من هذا الواقع المأساوي الخطير نتيجة الاحتلال والحصار والعدوان، فيما المجتمع الدولي مطالب بأخذ دوره في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي حتي ينتهي الحصار والاحتلال ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .