القدس / سوا / في كلمته في إحياء الذكرى السنوية لرئيس الحكومة الإسرائيلية الأول، دافيد بن غوريون، اليوم الأربعاء، في بئر السبع، ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أن إسرائيل تحارب الإرهاب في حين تتهمها أوروبا بالإرهاب، كما وصف وزيرة الخارجية السويدية بأنها مصابة بالعمى.

وفي الحفل الذي شارك فيه رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، والرئيس السابق شمعون بيرس، ادعى نتنياهو أن إسرائيل تسعى للسلام، وترغب بإعادة السيف إلى غمده، ولكنها تختار ألا تفعل ذلك لأن سيفا إسلاميا مصلتا عليها. على حد تعبيره.

وفي تعليقه على تصريحات وزيرة خارجية السويد، مارغوت وولستروم، اتهمها بـ"العمى" بذريعة أنها "تتهم إسرائيل بالإرهاب". كما أشار في هذا السياق إلى قرار الاتحاد الأوروبي، الذي اتخذ مؤخرا، بوسم منتجات المستوطنات.

من جهته قال ريفلين إن إحياء ذكرى بن غوريون "يأتي في أوج هجوم دموي متواصل، وضد موجة إرهاب تستهدف إسرائيل والمدنيين في العالم" على حد تعبيره.

وأضاف أن بن غوريون صاغ العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي، وعرف كيف يتصرف كسياسي، ووضع أسس التحالف مع الغرب، وسعى إلى تحالفات إقليمية وأخرى في الساحة الدولية.

وأضاف ريفلين أن "من ينظر اليوم إلى أنحاء الشرق الأوسط، يدرك المخاوف الحقيقية لبن غوريون. نرى من حولنا دولا بدون شعوب وبدون أمم، ودولا تنهار من الداخل، ودولا تتفكك، وبدون هوية كيانية، وبدون لغة مشتركة".