الأسير المريض المعاق يوسف النواجعة يواجه 13 مرضا

اسرى فلسطينيين

رام الله /سوا/  سلطت هيئة شؤون الاسرى الضوء على حالة الأسير يوسف إبراهيم عبد الفتاح النواجعة (48 عاما)، من سكان يطا في الخليل، والمحكوم 6 مؤبدات ويقبع بشكل دائم في مستشفى الرملة الاسرائيلي، وهو معتقل منذ تاريخ 26/12/2012.

وقالت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن 13 مرضا خطيرا أصيب بها الأسير النواجعة وإن وضعه الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم، واصبحت العلاجات والادوية التي يتعاطاها لا يستجيب جسمه لها، وذلك بسبب تأخير العلاج له منذ البداية.

وأشارت إلى أن الاسير النواجعة يعاني من: شلل نصفي ويتنقل على عكازتين، ونوبات صرع، وتشنجات، ومشاكل في الذاكرة، ومشاكل في النظر، وأوجاع في المعدة، ومشاكل في الكبد، وضيق في التنفس، ومشاكل في الرئتين، وأوجاع في الرقبة والرأس، ومرض النقرص، وشحنات كهربائية زائدة في الجسم، إضافة إلى مشاكل في الأسنان.

وأوضح تقرير للهيئة، أن الاسير النواجعة اعتقل للمرة الثالثة، وهو مصاب منذ عام 2000 في العمود الفقري والنخاع الشوكي، وقد أجريت له عملية زرع نخاع في ايران قبل اعتقاله، وانه كان من المفترض ان تجرى له عمليتان اضافيتان ولكنه اعتقل بعد عودته من ايران على يد سلطات الاحتلال في المرة الاولى، وتم منعه من السفر لاكمال العلاج.

وعانى النواجعة من مشاكل صحية خطيرة واتهم مصلحة السجون واطباءها بإهماله طبيا وعدم تقديم العلاج له، وقد شرع في اضراب مفتوح عن الطعام يوم 5/1/2014 احتجاجا على سياسة الاهمال الطبي بحقه، واستمر اضرابه 20 يوما وقد علق الاضراب بعد ان وافقت مصلحة السجون في حينها على نقله من سجن عسقلان الى مشفى الرملة وتقديم الفحوصات له.

ولم تلتزم مصلحة السجون بتقديم العلاج له في الرملة، فساء وضعه الصحي وتدهور اكثر، حيث اصبح مستشفى الرملة ليس اكثر من مكان للمعاقين وليس للشفاء وتقديم العلاج.

ويقول نواجعة لمحامية هيئة الاسرى حنان الخطيب، إنه يفكر مجددا بالشروع في اضراب مفتوح بسبب تردي وضعه الصحي، مطالبا بالافراج المبكر عنه لاسباب صحية، علما ان محامي الهيئة قدموا سابقا طلبا للافراج عنه وقد رفض هذا الطلب.

وتقول هيئة الاسرى ان الاسير نواجعة يعيش مع اسرى آخرين مصابين بالإعاقات والشلل في مستشفى الرملة الاسرائيلي وهم، وخالد الشاويش، ومنصور موقدة، وناهض الأقرع، وأمير سعد، وأشرف أبو الهوى، وصلاح الطيطي، وشادي دراغمة، وجلال شراونة، وياسر الطروة، وسامي أبو دياك.

ويعتبر نواجعة شاهدا على سياسة منهجية لمصلحة السجون تتمثل بالاهمال الطبي التي يعانيها العشرات من الاسرى المرضى والذين هم ضحايا جرائم طبية، وعدم التزام إسرائيل بالقانون الدولي في تقديم العلاجات اللازمة لهم.

وحسب إحصائية للهيئة فإن 85 حالة صحية صعبة تتواجد في السجون مصابة بأمراض خطيرة كالسرطان والإعاقة والإصابات بالرصاص، وامراض الكبد والرئتين وامراض القلب والامعاء وغيرها.

وقد ارتفع عدد المرضى خلال الأحداث الأخيرة بسبب اعتقال اسرى مصابين بالرصاص، حيث بلغ مجموع الاسرى المصابين 17 اسيرا وهم: جلال شراونة، وماهر فروخ، وشروق دويات، ومرح باكير، وإسراء جعابيص، واستبرق نور، وعزام الشلالدة، وتامر وريدات، وعنان ملش، ومصعب غنيمات، وأحمد مناصرة، وبلال أبو غانم، وأحمد حامد، وطارق دويك، ومقداد الحيح، ومحمد شلالدة، وحلوة حمامرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد