مواطن من غزة يناشد الرئيس عباس بإرجاع راتبه المقطوع

صرف رواتب موظفي السلطة

غزة / سوا / ناشد المواطن حسين ابراهيم حسين لبد من سكان بلدة جباليا فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن ) بإعادة راتبه الذي تم قطعه منذ شهر 8 عام 2008 ، على الرغم من التزامه الكامل بالشرعية الرسمية.


وقال المواطن لبد في مناشدة تلقت وكالة (سوا) نسخه عنه:" ان راتبه قطع منذ شهر 8 عام 2008 على الرغم من التزامه الكامل بالشرعية الوطنية ، الممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الفلسطينية الرسمية".


وأضاف لبد:" انه اضطر لبيع منزله في مخيم جباليا علماً أنه يعيل 8 أفراد من بينهم زوجته المريضة بالقلب وأمه المسنة".


وفيما يلي نص المناشدة كما وصلت (سوا).


انا النقيب حسين ابراهيم حسين لبد وأحمل رقم هوية (917032740) البالغ من العمر 50 عاما على قيود الخدمات الطبية العسكرية وقد تم قطع راتبي منذ شهر 8 / 2008 بفعل تقرير كيدي مع العلم انني ملتزم بالشرعية ولم اعمل مع حكومة غزة منذ (الانقلاب) حتى الآن، ويبدو لي ان الذي كتب التقرير الكيدي ضدي متنفذ بدليل انني سعيت كثيراً مع كافة الجهات لإرجاع راتبي الا ان كل جهودي بائت بالفشل حتى اللحظة.


مع ذلك لم يراودني اليأس وواصلت مع كثير من الاشخاص الذي لهم علاقة بالقضية في رام الله بالاضافة الى ارسال كتب رسمية من التنظيم الى اللجنة الأمنية في رام الله ومع ذلك لم يكن هناك نتيجة .


بعد كل هذا تواصلت مع العميد ابراهيم شقورة وشرحت له الموضوع بالكامل فطلب مني كتاب من مدير الخدمات الطبية العسكرية وقال لي بالحرف الواحد اذا جاء هذا الكتاب سيتم ارجاع راتبك ، وبالفعل حصلت على كتاب من مدير الخدمات الطبية بالموافقة على ارجاع راتبي والذي هو لم يعطني هذا الكتاب الا بعد حصوله على كتاب من السلامة الأمنية ، ورغم كل هذا لم يتم ارجاع راتبي حتى اللحظة.


فخامة الرئيس احيطكم علماً انني قمت ببيع بيتي والسكن بالإيجار في أحد الأبنية بمدينة غزة ، وأعيل أسرة مكونة من 8 افراد بينهم زوجتي المريضة بالقلب وأمي المسنة ، حيث ان زوجتي بحاجة الى علاج متواصل ودائما بسبب مرضها ، اضافة الى ان هناك فتاتين من بناتي يدرسن في الجامعة ولم استطع توفير أبسط مقومات الحياة لهن وللعائلة".


فخامة الرئيس وانت أب الشعب الفلسطيني ارجو ان تنقذني من وحل الفقر والبأس والحاجة ، فلقد هرمت من كثرة الوعود والاتصالات لأجل ارجاع راتبي ، واشعر بان كافة الابواب اغلقت في وجههي وما تبقى من هذه الأبواب الا بابك انت يا فخامة الرئيس".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد