غزة / خاص سوا/ نفى القيادي البارز في حركة (فتح) د. فيصل أبو شهلا وجود معلومات عن تغيير وزاري جديد في حكومة الحمد الله خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن تغيير الحكومة ممكن عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية.

وقال أبو شهلا في تصريح خاص لوكالة (سوا) :" خلال اللقاءات السابقة تحدثنا مع حماس عن تشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل إلا أنها لم ترد على ذلك ... الاتفاق على حكومة وحدة مع حماس بالضرورة ستغير كل الحكومة الموجودة".

وأكد أن المطلوب من حركة حماس الآن الترحيب عبر تصريح رسمي بزيارة وفد منظمة التحرير المشكل من كل أمناء وقادة الفصائل لقطاع غزة، مردفا : " هدفنا تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، عبر الحوار مع حركتي حماس والجهاد الاسلامي".

وشدد على أن الحالة الفلسطينية تستوجب ذهاب الفصائل الفلسطينية لحكومة وحدة وطنية بشكل عاجل لأنها تعتبر مخرج للمشروع الوطني الفلسطيني.

وفي ذات السياق أضاف أبو شهلا :" أحداث الهبة الجماهيرية والوضع السياسي والوطني كذلك تداعيات حصار غزة يستدعي تشكيل حكومة وحدة وطنية ".

ولفت إلى أن حكومة الوحدة الوطنية يجب أن تكون كاملة الصلاحيات في كافة المجالات من أمن ومعابر وموظفين وإعادة الاعمار والكهرباء ولها الصلاحية كاملة وسلطتها في غزة كمان في الضفة الغربية وأن يلتزم الجميع بقراراتها.

بدوره نفى وزير الأشغال العامة والاسكان د. مفيد الحساينة وجود أي حديث عن تعديل وزاري أو في رئاسة الوزراء خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الحساينة في حديث لوكالة "سوا" :" لكن الحالة الفلسطينية فيها كثير من المتغيرات ولا أحد يعرفها والتغييرات في كلها تجري في لحظات، ولا يوجد أي حديث رسمي حتى الآن حول موضوع الحكومة".

وكانت مصادر اعلامية تحدثت مؤخراً أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنيته إجراء تعديل وزاري موسع على الحكومة التي يترأسها؛ "لمواكبة التطورات السياسية والاقتصادية الراهنة"، مشيرةً إلى الرئيس لم يعارض توجه الحمد لله للتعديل الوزاري، وطالبه بالتجهيز للتعديل وعرض الأسماء والوزراء المقترحون للحكومة الجديدة والمنوي إقالتهم.