كاسبرسكي تطرح مضاد فيروسات خاصا بأجهزة ماك
موسكو/ سوا/ أعلنت كاسبرسكي لاب عن طرح برنامج “كاسبرسكي فايروس سكانر لماك” Kaspersky Virus Scanner for Mac المجاني الجديد للكشف عن وإزالة الفيروسات من أجهزة الحاسب بنظام “أو إس إكس” OS X.
وقالت الشركة إن البرنامج المجاني يقوم بإجراء مسح سريع وفعال للكشف عن والتحقق من وجود البرمجيات الخبيثة في الأجهزة. كما بإمكان الإصدار غير المجاني من هذا البرنامج أيضًا إزالة التهديدات المختلفة الموجودة في الجهاز.
وأوضحت كاسبرسكي أنه قد تم تصميم كلا البرنامجين لتلبية احتياجات مستخدمي أجهزة الحاسب الشخصي من آبل، الذين يرغبون في حماية حياتهم الخاصة وبياناتهم المخزنة على أجهزتهم.
وأشارت الشركة إلى أن منتجاتها تمكنت، في العام 2014، من منع أكثر من 3.6 ملايين محاولة لإصابة أجهزة الحاسب بنظام OS X. وعلى مدار السنة، عثر خبراء الشركة على 1,499 برمجية خبيثة جديدة لهذه المنصة.
ومع أن هذا الرقم أقل بكثير من حجم البرامج الخطيرة التي صممت في الفترة ذاتها لأجهزة العاملة بنظامي ويندوز وأندرويد، إلا أن استطلاع أجرته كاسبرسكي لاب مؤخرًا حول المستهلكين توصل إلى أن نصف مستخدمي أجهزة الحاسب بنظام OS X فقط يحظون بحماية أمنية ضد الهجمات الخبيثة، وبالتالي، هناك حاليًا الملايين من المستخدمين حول العالم معرضون للخطر.
وقالت كاسبرسكي إنه بفضل البرنامج الجديد يمكن للمستخدمين فحص أجهزة الحاسب الخاصة بهم للكشف عن وإزالة أي تهديدات محتملة حتى في حال كان هناك حلول أمنية أخرى مثبتة مسبقًا على أجهزتهم.
وأضافت الشركة أن التطبيقات التي تقوم بمهمة البحث عن آثار البرمجيات الخبيثة تعمل على أجهزة الحاسب (الخيارات المتاحة هي لعمليات الفحص الكامل أو الفحص السريع أو الفحص المصمم حسب الطلب) بتزويد المستخدمين بمعلومات مفصلة عن نتائج عملية الكشف عن البرامج الخبيثة وتقدم لهم الحل المناسب للتخلص منها.
وإلى جانب ذلك، ذكرت كاسبرسكي لاب أن بإمكان البرنامج Kaspersky Virus Scanner Pro for Mac إزالة مختلف التطبيقات الخطيرة. ويقوم هذا الإصدار من برنامج الكشف عن وإزالة الفيروسات تلقائيًا أيضًا بفحص كل ملف جديد يتم تحميله من قبل المستخدم للتأكد من خلوه من أي رموز تشفير برمجية خبيثة.
ويتم تحديث قواعد البيانات الخاصة بمكافحة الفيروسات لكلا إصداري التطبيق بشكل منتظم لتوفير الحماية الأمنية ضد أحدث وآخر الهجمات الإلكترونية التي يطورها مجرمو الإنترنت.
وفضلًا عن ذلك، قالت الشركة إن كلا المنتجين يتمتعان بخاصية الكشف عن وإزالة البرمجيات الخبيثة ليس فقط للأجهزة بنظام OS X ولكن أيضًا للاجهزة المشغلة بأنظمة ويندوز وأندرويد.
وعلى الرغم من أن البرامج التي تستهدف أنظمة التشغيل الأخرى لا تشكل عادة خطرًا على أنظمة ماك، إلا أنها قد تبقى كامنة في الحاسب إلى أن تسنح لها الفرصة لإصابة الجهاز المتوافق معها، على سبيل المثال عندما يتم نسخ الملفات إلى الوسائط المتعددة القابلة للإزالة.
وقال فلاديمير زابوليانسكي، نائب رئيس تسويق المنتجات والتكنولوجيا في شركة كاسبرسكي لاب، “حتى في حال كنت تعتقد بأن جهاز الماك الخاص بك وبياناتك المخزنة عليه ليس بحاجة إلى حماية أمنية، فماذا عن أصدقائك وزملائك الذين قد يقعون ضحية البرامج الخبيثة الكامنة في جهازك؟ على سبيل المثال، قد يتكبد هؤلاء خسائر في الأموال بمجرد قيامهم بالضغط على رابط خبيث مرسل من حسابك عن طريق برمجية خبيثة، أو من المحتمل أن يفقدوا ملفات قيّمة بعد إصابتهم بعدوى حصان طروادة (Trojan) عن طريق الاتصال بجهاز بواسطة ذاكرة (USB) قابلة للإزالة أو كبل. وهذا ما يجعل من الأهمية بمكان قيامكم بإجراء مسح منتظم للكشف عن أي تهديدات إلكترونية محتملة، لكافة أجهزتكم بأنظمة أو إس إكس أو ويندوز أو أندرويد”.