مسيرتان لحماس والجهاد الإسلامي بغزة تضامناً مع الضفة الغربية
2014/07/04
40-TRIAL-
غزة / سوا / شارك المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، في مسيرتين نظمتهما حركتا حماس والجهاد الإسلامي، "نصرةً للمقاومة الفلسطينية"، و"تضامناً مع أهالي الضفة الغربية الذين يتعرضون لاعتداءات يومية من قوات الجيش الإسرائيلي".
وردد المشاركون في المسيرتين، اللتين انطلقتا، عقب صلاة الجمعة، هتافات تؤكد على تضامنهم مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، وثباتهم على طريق "المقاومة".
وانطلقت المسيرة، التي نظمتها حركة حماس من مسجد الخلفاء، شمالي قطاع غزة، حيث قال محمد أبو عسكر، القيادي في الحرك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش المسيرة: "خروجنا اليوم في هذه المسيرة للتضامن مع أهالي الضفة الغربية، هو رسالة لمن أصرّ على ترسيخ الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني، بأن غزة والضفة الغربية جسد واحد".
وحذّر أبو عسكر، إسرائيل من مغبّة شنّ حرب جديدة على قطاع غزة، قائلاً: " إذا حاولت إسرائيل المساس بغزة، والعبث معها، فنعدهم بقوة تفوق قوة الحربين التي خاضتهما مع قطاع غزة سابقاً".
وسبق أن شنت إسرائيل حربين على غزة، الأولى بدأت في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، وأطلقت عليها عملية "الرصاص المصبوب"، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية، والثانية في نوفمبر/تشرين ثاني 2012، استمرت لمدة 8 أيام أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف أبو عسكر، "ما يحدث بالضفة الغربية، سيما في مدينة القدس هو "تأكيد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على القتل والتشريد، والاعتداء على حقوق الإنسان".
وتابع "ما حدث يوم الأربعاء المنصرم من خطف المستوطنين للفتى محمد أبو خضير (17) عاماً، وتعذيبه والتنكيل به وحرق جسده، مما أدى إلى استشهاده، إنما يظهر الوجه الحقيقي لإسرائيل".
ودعا أبو عسكر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، إلى "توحيد الصف والجبهة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي جديد"، مطالباً في الوقت، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بـ"التوقف عند مسئولياتها اتجاه ما يحصل في الأراضي الفلسطينية"، قائلاً إن"ما يحدث في فلسطين يعتبر من التجاوزات الخطيرة لمواثيق حقوق الإنسان التي تتباهى بها الدول الغربية".
وبالتزامن مع مسيرة حماس، انطلقت المسيرة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي من مسجد الشهيد عز الدين القسام، شمالي قطاع غزة، وحملت شعار "لبيك يا ضفة ، لبيك يا قدس".
وشدد خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر عقده على هامش المسيرة، على "حق الشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
واستنكر البطش "جريمة" قتل الفتى أبو خضير، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف على مسافة واحدة من هذه "الجريمة".
وشيع اليوم الجمعة، الآلاف من الفلسطينيين من بلدة شعفاط، شمالي مدينة القدس، والأحياء المجاورة للمدينة، جثمان الفتى أبو خضير الذي تقول عائلته وفلسطينيون إن مستوطنين إسرائيليين قاموا فجر أمس الأول الأربعاء باختطافه من أمام منزله في البلدة ومن ثم قتله.
وتتعرض مدن الضفة الغربية منذ حادثة اختفاء 3 مستوطنين في الـ12 من الشهر الماضي، والعثور عليهم الإثنين الماضي، عملية أمنية إسرائيلية واسعة النطاق، طالت اعتقال أكثر من 600 فلسطيني،ومداهمة مئات المنازل. 206
وردد المشاركون في المسيرتين، اللتين انطلقتا، عقب صلاة الجمعة، هتافات تؤكد على تضامنهم مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، وثباتهم على طريق "المقاومة".
وانطلقت المسيرة، التي نظمتها حركة حماس من مسجد الخلفاء، شمالي قطاع غزة، حيث قال محمد أبو عسكر، القيادي في الحرك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش المسيرة: "خروجنا اليوم في هذه المسيرة للتضامن مع أهالي الضفة الغربية، هو رسالة لمن أصرّ على ترسيخ الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني، بأن غزة والضفة الغربية جسد واحد".
وحذّر أبو عسكر، إسرائيل من مغبّة شنّ حرب جديدة على قطاع غزة، قائلاً: " إذا حاولت إسرائيل المساس بغزة، والعبث معها، فنعدهم بقوة تفوق قوة الحربين التي خاضتهما مع قطاع غزة سابقاً".
وسبق أن شنت إسرائيل حربين على غزة، الأولى بدأت في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، وأطلقت عليها عملية "الرصاص المصبوب"، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية، والثانية في نوفمبر/تشرين ثاني 2012، استمرت لمدة 8 أيام أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف أبو عسكر، "ما يحدث بالضفة الغربية، سيما في مدينة القدس هو "تأكيد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على القتل والتشريد، والاعتداء على حقوق الإنسان".
وتابع "ما حدث يوم الأربعاء المنصرم من خطف المستوطنين للفتى محمد أبو خضير (17) عاماً، وتعذيبه والتنكيل به وحرق جسده، مما أدى إلى استشهاده، إنما يظهر الوجه الحقيقي لإسرائيل".
ودعا أبو عسكر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، إلى "توحيد الصف والجبهة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي جديد"، مطالباً في الوقت، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بـ"التوقف عند مسئولياتها اتجاه ما يحصل في الأراضي الفلسطينية"، قائلاً إن"ما يحدث في فلسطين يعتبر من التجاوزات الخطيرة لمواثيق حقوق الإنسان التي تتباهى بها الدول الغربية".
وبالتزامن مع مسيرة حماس، انطلقت المسيرة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي من مسجد الشهيد عز الدين القسام، شمالي قطاع غزة، وحملت شعار "لبيك يا ضفة ، لبيك يا قدس".
وشدد خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر عقده على هامش المسيرة، على "حق الشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
واستنكر البطش "جريمة" قتل الفتى أبو خضير، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف على مسافة واحدة من هذه "الجريمة".
وشيع اليوم الجمعة، الآلاف من الفلسطينيين من بلدة شعفاط، شمالي مدينة القدس، والأحياء المجاورة للمدينة، جثمان الفتى أبو خضير الذي تقول عائلته وفلسطينيون إن مستوطنين إسرائيليين قاموا فجر أمس الأول الأربعاء باختطافه من أمام منزله في البلدة ومن ثم قتله.
وتتعرض مدن الضفة الغربية منذ حادثة اختفاء 3 مستوطنين في الـ12 من الشهر الماضي، والعثور عليهم الإثنين الماضي، عملية أمنية إسرائيلية واسعة النطاق، طالت اعتقال أكثر من 600 فلسطيني،ومداهمة مئات المنازل. 206