الخليل / سوا/ قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) مساء اليوم الأحد، إن منفذ عملية إطلاق النار جنوب الخليل يوم الجمعة الماضي، التي قتل فيها مستوطنان وأصيب آخران، هو شادي أحمد مطاوع، يبلغ من العمر 28 عامًا، متزوج وأب لطفلين، وادعى الشاباك أنه عضو في الجهاد الإسلامي.

ويحاول الشاباك الاصطياد في المياه العكرة بمحاولة نشر معلومات تفيد بأن عائلته هي من سلمه للشاباك، إذ ادعى الأخير أن المشتبه بتنفيذ العملية أخبر أخاه أنه من نفذ العملية، وقام الأخ بإخبار الوالد الذي بدوره توجه لحاجز عسكري وأخبر جنود الاحتلال بأن ابنه شادي هو منفذ العملية.

وادعى الشاباك أن الوالد بلّغ عن ابنه لأنه 'خاف أن يهدم منزل العائلة في حال استطاع المحققون التوصل إليه، وعلى أثر بلاغ الوالد، قام عناصر الشاباك وجنود باقتحام منزلهم في الخليل واعتقاله'، مع العلم أن الشاباك لا يذكر عادة مصادر معلوماته أو طريقة حصوله عليها.

وادعى الشاباك أنه وجد السلاح المستعمل في عملية الجمعة مع المشتبه، بالإضافة إلى السيارة التي استقلها، وادعى الشاباك كذلك أن المشتبه اعترف خلال التحقيق الأولي بعلاقته بالعملية.

واعتقل الاحتلال مطاوع ضمن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة نفذها في بلدات جنوب الخليل. وعلى ما يبدو فإن المعتقل الذي يدّعي الاحتلال أنه منفذ العملية واحد من المعتقلين الـ13 الذين اعتقلوا فجر اليوم الأحد.

واعتقلت قوات الاحتلال كل من يعقوب عماد أبو تركي (21 عاما)، وقصي عياد أبو فارة، ومحمد رياض حسن الحدوش، وسامي محمد شعبان جناجرة (42 عاما)، ومحمد عبد السميع الجعبري (29 عاما)، ومصطفى خالد الحيح (17 عاما)، ومحمد نبيل البيراوي، وجهاد محمد مسالمة، وصبحي محمد مسالمة، ومحمود عبد المجيد العطاونة، ومحمد فؤاد أبو عيشة (57 عاما)، ومحمد عمرو جمجوم.