البورصات العالمية تتأهب للخسائر بعد هجمات باريس

 باريس/سوا/ تتأهب البورصات العالمية لموجة بيع قصيرة الأجل، غدا الاثنين، في أولى التعاملات بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت، أول من أمس الجمعة، مواقع متفرقة من العاصمة الفرنسية باريس وأودت بحياة 129 شخصا، لكن محللين استبعدوا حدوث تبعات اقتصادية أو رد فعل طويل الأمد في السوق.

وأعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، حالة الطوارئ، وأمر الشرطة والجيش بالنزول للشوارع ووصف الهجمات بأنها من أعمال الحرب من جانب "الدولة الإسلامية"، معلنا الحداد الرسمي مدة ثلاثة أيام.

وأثارت الهجمات موجة إدانة عالمية ودعما قويا من مختلف شعوب العالم لسكان باريس. لكن شين أوليفر، كبير الاقتصاديين في ايه.ام.بي. كابينال الأسترالية في سيدني رجح أن يكون أي تأثير على قرارات الاستثمار مجرد رد فعل عارضا.

وقال أوليفر، وهو أيضا المسؤول عن الاستراتيجية في صندوق لإدارة الثروات حجمه 156 مليار دولار استرالي (111 مليار دولار): "سنعلم بمرور الزمن إذا كانت التبعات محدودة، وأعتقد أنها ستكون كذلك ستتعافى الأسواق سريعا ويتحول الاهتمام لأمور أخرى".

ووقعت الهجمات بعد إغلاق الأسواق، الجمعة، إلا أن التعاملات الآجلة على مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" كانت ما زالت مستمرة لتهبط 1% وسط أحجام تداول ضعيفة.

وقال إيجي كينوتشي، كبير المحللين الفنيين في دايوا سيكيورتيز في طوكيو: "لو حدثت (الهجمات) خلال ساعات التداول في السوق، كان المحتمل أن تحدث حالة فزع، ولكن أمام الأسواق عطلة نهاية الأسبوع لاستيعاب جميع المعلومات".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد