رام الله / سوا / دانت الرئاسة الفلسطينية العمليات الارهابية التي وقعت في باريس فجر اليوم السبت.

وقال بيان للرئاسة: "إن الرئيس محمود عباس أعرب عن تضامنه وتعاطفه مع الشعب الفرنسي في مواجهة الارهاب، مؤكدا على ضرورة وقوف المجتمع الدولي بأسره في مواجهة هذه الاعمال الارهابية الخطيرة التي تؤدي الى توتير الاجواء في كل مكان".

وكانت عدة عمليات ارهابية متزامنة قد ضربت العاصمة باريس فجرا، تخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن واطلاق رصاص، ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا، فيما اعلن الرئيس فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد واغلاق الحدود.

كما شجبت حركة فتح بشدة الهجمات الوحشية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس.

وجاء في بيان للحركة على لسان المتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال: تشعر حركتنا بالأسى الشديد والتعاطف مع الشعب الفرنسي الصديق الذي تعرض لعدوان همجي مرفوض ومسيء للمشاعر والقيم الإنسانية'.

وأضاف: "اذ تعبر حركتنا عن استنكارها هذا العمل الإرهابي تشدد على ثقتها بأن الشعب الفرنسي سيهزم الارهاب ويجتاز محنته وقد عزز قيم الاخاء والمساواة والحريّة التي بنيت عليها الثورة الفرنسية الكبرى - ملهمة كفاح الشعوب لأجل حريتها".

وقال نزال: "إن استهداف المدنيين العزل هو عمل مرفوض تجتمع الانسانية على نبذه ووجوب إفشاله مهما كانت دوافع الباغين".

وختم بالقول: "إن شعبنا ونظرا لاكتوائه يوميا بآلام ناجمة عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي اطفاله ومدنييه يشعر بحساسية بالغة تجاه استهداف المدنيين في أي مكان بالعالم ناهيك عن مدنيي شعب صديق في دولة صديقة كفرنسا".