الفصائل الفلسطينية تبارك عملية الخليل

غزة / سوا/ باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، العملية البطولية جنوب مدينة الخليل والتي أدت إلى مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة آخر بجراح متوسطة.

وأكد مصدر قيادي في حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية المحتلة، إن عملية الخليل تعد عملية جريئة وجاءت رداً باسم كل الشعب الفلسطيني على جريمة الارهاب الاسرائلي البشعة في المشفى الأهلي أمس، وعلى كل جرائم الإعدام الميداني التي يرتكبها الاحتلال.

وأوضح أن هذه العمليات النوعية ستستمر وتتصاعد بعون الله، مضيفاً "ثقتنا عالية بأبطال الخليل، وستحذو كل الضفة حذو الخليل الباسلة إن شاء الله تعالى".

وفي ذات السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس "، إن العملية البطولية التي نفذها المقاومون في جنوب الخليل جاءت رداً طبيعياً على استمرار جرائم الاحتلال.

وقال الناطق باسم الحركة، حسام بدران، في تصريح صحفي، إن "هذه العملية البطولية تمثل نقلة نوعية في مسيرة انتفاضة القدس ".

وأوضح أن عملية جنوب الخليل رسالة كرامة لأهالي الشهداء بأن المقاومة قادرة على تأديب المحتل وردعه من خلال اللغة الوحيدة التي يفهمها، وهي القوة والمقاومة بكل أشكالها.

من جهتها أشارت لجان المقاومة الشعبية إلى أن العمليات البطولية والنوعية تأتي بعد سلسلة من جرائم العدو خاصة الإعدامات الميدانية التي وصلت إلى أروقة المستشفيات الفلسطينية كما حدث في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل المحتلة.

وأوضحت لجان المقاومة في بيان لها، بأن العمليات البطولية ستتواصل وانتفاضة القدس ستبقى مستمرة حتى انتزاع الحقوق الوطنية وطرد المحتلين الصهاينة من أرضنا.

بدورها أكدت حركة الأحرار في فلسطين أن عملية الخليل تعد تطور نوعي ورد طبيعي على إعدامات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

ودعت الحركة في بيان صحفي، أبناء شعبنا وكافة المجاهدين لتصعيد حالة الاشتباك وتطوير أدواته بكل الوسائل, مشددةً على أن هذه العمليات هي الرد الرادع للاحتلال وقطعان مستوطنيه على تماديهم في الإجرام والتغول والتنكيل بحق شعبنا الأعزل الذي يدافع عن أرضه وحقوقه ومقدساته.

وطالبت الحركة الفصائل الفلسطينية جمعاء إلى بلورة استراتيجية فلسطينية وطنية مشتركة لتعزيز انتفاضة القدس إعلامياً وسياسياً وجماهيرياً وتقديم كل أشكال الدعم لأبناء شعبنا المنتفضين, وشددت على أهمية تشكيل قيادة ميدانية للانتفاضة وأن تبادر الفصائل لتحديد أهداف هذه الانتفاضة للحفاظ على استمراريتها ومواجهة كل التحديات والمخاطر التي تحاك ضدها للالتفاف عليها ووأدها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد