القدس / سوا / لا تعرف الحضيض، ولا تعرف حدودًا، إنها وزيرة الثقافة الإسرائيليّة، ميري ريغيف، التي وصفت المستشار القضائي للحكومة، يهودا فينشطاين بأنه 'زبالة'، في حين وصفت طاقمه أيضًا بالحثالة؛ جاء ذلك بعد قراره منعها إجراء تعديلات في ميزانيّة وزارة الثقافة لأسباب سياسيّة.

وقد كشف تحقيق بثته القناة العاشرة، أمس الأربعاء، أن ريغيف قامت بترقية عشرة موظفين في الوزارة من منتسبي حزب الليكود الذي تنتمي إليه، أبرزهم نائب رئيس بلدية القدس عن حزب الليكود، يجال عمدي، الذي من المتوقع أن يتبوأ قريبًا منصب 'السلطة الإسرائيليّة للثقافة والفنون' حيث أنه أحد المرشحين للمنصب.

ومن بين منتسبي الليكود أيضًا، الذين تمت ترقيتهم، دفنا تسوري، المديرة العامّة للمركز الثقافي في كريات موتسكين، حيث ستتم ترقيتها لمنصب مديرة الثقافة في الوزارة، قبل أن تتراجع تسوري عن ترشيحها 'لدوافع شخصيّة خاصّة'.

وقالت القناة العاشرة في تقريرها أن تعيينات أخرى ستدخل حيّز التنفيذ قريبًا، جميعهم ممّن يحق لهم التصويت داخل الانتخابات في حزب الليكود لاختيار رئيس لمركز الليكود، وهو المنصب الذي تتنافس عليه ريغيف.