الأسيرين الشقيقين شماسنه يدخلان عامهما الثالث والعشرين

غزة / سوا / أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان أسيرين مقدسيين شقيقين من عمداء الاسرى أنهيا عامهما الثاني والعشرين ودخلا عامهما الثالث والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال ، وهما معتقلان منذ عام 1993 .

وأوضح المركز في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الخميس بان الأسيرين الشقيقين المقدسيين محمد(46 عاماً) وعبد الجواد (52 عام) يوسف شماسنة معتقلان منذ تاريخ 11/12/1993 ، و اتهمهما الاحتلال بالمشاركة في عملية فدائية استهدفت ثلاثة مستوطنين يهود في حي "راموت" الاستيطاني بشمال شرق القدس عام 1993، ليُصدر القضاء الإسرائيلي أحكاماً بحق محمد وعبد الجواد بالسجن ثلاثة مؤبدات وخمسة وعشرين عاماً ، على الرغم من عدم اعترافهما بالتهم المنسوبة إليهما.

وخضع الأسيران شماسنه لتحقيق قاسى لأكثر من شهرين للاعتراف بالتهم الموجهة لهم ،ومارس الاحتلال بحقهم كل أشكال التحقيق .

وقال المركز بان الأسير عبد الجواد متزوّج ولديه ثلاثة أولاد وأربع بنات، وحين اعتقاله كانت زوجته حاملاً بالشهر السابع بابنها " يوسف "ورغم ذلك اعتقلها الاحتلال لأسبوعين للضغط على الأسير وهددوها بقتل ابنها الثاني إذا لم تقدم معلومات عن نشاط زوجها .

ويعانى الأسير عبد الجواد من عدة أمراض ومنها إصابته بتقرحات في جسده، وضعف في النظر ويهمل الاحتلال علاجه .


بينما الاسير "محمد شماسنه " متزوج ولديه ثلاثة بنات كان عمر أكبرهن حين اعتقاله أربعة سنوات وأصغرهن شهرين ، وقد شهدا عمليا اعتقاله الوحشية حين اقتحمت قوات الاحتلال منزلهم فجرا وصوبوا البندقية تجاهه، ثم طرحوه أرضًا وضربوه ثم اعتقلوه واخرجوه من منزله بالقوة وضربه بأعقاب بنادقهم، وفتشوا منزله بدقة وقاموا ببعثرة محتوياته، .


كما يعانى "محمد" من الإهمال الطبي، حيث أنه مصاب بديسك في ظهره، والتهابات في المفاصل ومشاكل في العينين أفقدته 70% من نظره في احدى عينيه .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد