افتتحت ظهر الاربعاء مؤسسة بيت الصحافة- فلسطين، معرضاً للصور احياءً لذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وشمل المعرض الذي حمل عنوان "صور الختيار (أبوعمار)" للمصور الفلسطيني جمال عاروري من الضفة، عشرات الصور التي وثّقت حصار الرئيس الراحل في مقر المقاطعة ب رام الله ، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الانسانية.

وقال المصور عاروري في كلمة له، إن الصور التي تعرض اليوم تعكس جانبا مهما من حياة القائد ياسر عرفات من بداية الحصار حتى لحظة استشهاده.

وأوضح أنها تجسّد أهم مرحلة من محطات النضال الفلسطيني الذي دفع ثمنها القائد الشهيد حياته لثبوته على الثوابت الفلسطينية، مشيراً إلى أنه يهدف إلى إظهار الهدم والدمار والوحشية التي مارسها الاحتلال في مقر اقامة ابو عمار كما يمارسها كل يوم في قطاعنا.

وأضاف " افتقادنا للشهيد ياسر عرفات، وكل شهداء الشعب الفلسطيني ومن اجل دمائهم الزكية علينا مواصلة النضال لإعادة الحق الوطني المسلوب واعادة الوحدة بين ابناء الشعب المناضل".

وتابع "كنت اتمنى أن اكون اليوم بينكم لأتنفس برئتي الثانية التي حرمنا منها الاحتلال؛ وهذا ما تعودنا عليه من الاحتلال، الحرمان والقتل والتنكيل والحصار بأبناء شعبنا".

وشكر عاروري، بيت الصحافة على استضافة المعرض، وكل من ساهم في انجاحه.

بدوره، رحب بلال جادالله مدير مؤسسة بيت الصحافة، بالحضور ووسائل الاعلام وقيادات الفصائل المشاركة في المعرض.

وقال جادالله في كلمة له خلال افتتاح المعرض، إن هذا يجسد معالم الحصار الذي فرضه الاحتلال على الرئيس الراحل ياسر عرفات، كما الحصار الذي فرضته على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أعوام.

وأضاف "هي رسالة منا جميعاً أن الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وآخر، هي رسالة لنا جميعاً أننا وقضيتنا بأمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية".
من جانبه، قال فريح ابو مدين وزير العدل السابق ورفيق الرئيس ياسر عرفات، إنه لا أحد يعطي "ابو عمار" حقه في الحديث عنه، وابراز نضالاته.

وانتقد أبو مدين، أداء مؤسسة الشهيد ياسر عرفات في متابعتها لكل ما يتعلق بالرئيس الراحل، مضيفاً "هذه المؤسسة رغم جهدها الكبير إلا أنها لم تعطه حقه"، داعياً إياها إلى بذل المزيد.

واعتبر ان تسليم بيت الرئيس للمؤسسة خطوة مهمة، لكنها جاءت متأخرة.

من جهته، أكد فيصل ابو شهلا عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، أن الرئيس الراحل مازال رمزاً لكل الشعب الفلسطيني "رحلت جسده، وبقيت روحه في ربوع فلسطين".

وأوضح أبو شهلا أن "عرفات" كان يركز على وحدة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال التواصل مع قادة الفصائل باستمرار، لمناقشة الأوضاع في الاراضي الفلسطينية.

وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية والكل الفلسطيني، "نحن أحوج للوحدة الوطنية خاصة في الأوضاع الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني".

فيما أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، على ضرورة المضي قدماً نحو تحقيق الوحدة الوطنية كما نادى بها الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقال البطش، "مازالت جثمان الرئيس عرفات تنتظر الحلم الذي دعا إليه والسير على نهج المقاومة".

وشدد على ضرورة الاستمرار على طريق المقاومة والجهاد حتى طرد الاحتلال الاسرائيلي وتحرير المسجد الاقصى من دنس اسرائيل.

وأضاف "ما نراه الآن في الضفة الغربية هم جيل أبو عمار الملتزم والذي يناضل من اجل فلسطين".

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 

المصدر : وكالة سوا