قادة "حماس" بغزة يتخذون إجراءات أمنية مشددة تحسبًا لاستهدافهم

161-TRIAL- غزة / سوا/ يتخذ قادة حركة المقاومة الإسلامية " حماس " هذه الأيام أعلى درجات الحيطة والحذر خلال حياتهم اليومية وتحركاتهم خشية استهدافهم من قبل الطائرات الإسرائيلية التي لا تغادر أجواء قطاع غزة.
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت عن اختفاء قادة حركة "حماس" عن الأنظار ودخولهم تحت الأرض خشية استهدافهم بعد تهديدات القادة الإسرائيليين بعد اتهام "حماس" بالوقوف وراء عملية الخليل.
وقالت مصادر فلسطينية أمنية مطلعة لوكالة "قدس برس إنترناشونال" للأنباء، أن قادة حركة "حماس" يتخذوا منذ أكثر من أسبوعين إجراءات أمنية مشددة خلال تحركاتهم ولقاءاتهم إلا أن هذه الإجراءات ارتفعت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضين.
وأضافت أن قادة الحركة من الصف الأول شوهدوا في اليوم الأول من شهر رمضان الأحد (29|7) يؤمون الناس في المساجد بشكل طبيعي إلا أن المساجد خلت منهم فيما بعد وأصبح من الصعب التواصل أو الوصل إلى أي منهم.
وأوضحت المصادر أن قادة "حماس" من الصف الثالث هم الآن يقومون بالمهام التي كان يقوم بها قادة الحركة ورموزها على المستوى الجماهيري والشعبي لاسيما في شهر رمضان ومتطلباته أو في أي مناسبة اجتماعية أو جماهيرية.
ولاحظ المراقبون أن المسيرة الليلة التي نظمتها حركة حماس مساء الأربعاء (2|7) في مدينة غزة خلت هي الأخرى من أي من قادة الحركة من الصف الأول أو الثاني سواء بين المشاركين أو ممن تواجدوا على المنصة التي ألقت منها كلمة الحركة المركزية، حيث تواجد جمال نصار النائب في المجلس التشريعي، وشقيقه طلال القيادي في الحركة، وكذلك الناطق باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري، والدكتور علاء الرفاتي وزير الاقتصاد الوطني السابق وجميعهم من قيادات الصف الثالث من الحركة.
ويُعرف عن قادة حركة "حماس" أنهم يلتزمون بتعليمات الجهات الأمنية في الحركة في هكذا ظروف، ولا يخرجون عن التعليمات التي تطلب منهم، ويأخذون أعلى درجات الحيطة والحذر في تنقلاتهم وحياتهم، وقد ظهر ذلك في عدة مناسبات سابقة، حيث كانت قوات الاحتلال تجد صعوبة في الوصول إلى أي منهم لاستهدافه.
36
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد