اسرائيل تُجند "الحرديم" بهدوء
2014/05/05
136-TRIAL-
القدس / سوا / على الرغم من الخلاف في اسرائيل حول قانون تجنيد اليهود المتشددين في جيش الاحتلال الاسرائيلي، فقد شهد العام الماضي ارتفاعا كبيرا في تجنيد "الحريدم".
وتتجه اسرائيل لزيادة عدد الجنود المتشددين من خلال العمل تدريجيا على استقطابهم، وهذا قد يدل على التحول التاريخي لاستقطاب المتشددين وتجنديهم.
وبلغ عدد الجنود من المتدينين اللذين انضموا للجيش العام الماضي نحو 1860 مقارنة مع 288 شابا عام 2007.
ويُستبعد أن يكون عدد انخراط الشباب المتشددين في الجيش مرتفعا، ولكن مع ذلك هذا يعكس مدى الانفتاح الجديد في المجتمع الإسرائليلي. وكان اليهود المتشددين "الحريديم" طوال 66 عاما منعزلين عن المجتمع الاسرائيلي وكرسوا كل وقتهم وحياتهم للدراسة والصلاة، وتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية التي تعتبر إلزامية لمعظم اليهود. وتعتبر اليوم مسألة الخدمة العسكرية حربا ثقافية بالنسبة لليهود المتدينين في المجتمع الإسرائيلي. وكانت الاعفاءات من الخدمة العسكرية لليهود المتشددين قد تسببت باستياء واسع النطاق في الشارع الاسرائيلي، وكانت قضية مركزية في الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية العام الماضي. وتعهد الزعماء اليهود المتشددين بمقاومة قانون التجنيد الالزامي الجديد، وقد خرج عشرات الآلاف في مظاهرات تندد به وتحذر من انتفاضة إذا تم تطبيقه. ويشكل "الحريديم" حاليا أقل من 10% من الاسرائليين، فيما يتوقع ان تصل هذه النسبة عام 2025 الى 15%. 53
وبلغ عدد الجنود من المتدينين اللذين انضموا للجيش العام الماضي نحو 1860 مقارنة مع 288 شابا عام 2007.
ويُستبعد أن يكون عدد انخراط الشباب المتشددين في الجيش مرتفعا، ولكن مع ذلك هذا يعكس مدى الانفتاح الجديد في المجتمع الإسرائليلي. وكان اليهود المتشددين "الحريديم" طوال 66 عاما منعزلين عن المجتمع الاسرائيلي وكرسوا كل وقتهم وحياتهم للدراسة والصلاة، وتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية التي تعتبر إلزامية لمعظم اليهود. وتعتبر اليوم مسألة الخدمة العسكرية حربا ثقافية بالنسبة لليهود المتدينين في المجتمع الإسرائيلي. وكانت الاعفاءات من الخدمة العسكرية لليهود المتشددين قد تسببت باستياء واسع النطاق في الشارع الاسرائيلي، وكانت قضية مركزية في الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية العام الماضي. وتعهد الزعماء اليهود المتشددين بمقاومة قانون التجنيد الالزامي الجديد، وقد خرج عشرات الآلاف في مظاهرات تندد به وتحذر من انتفاضة إذا تم تطبيقه. ويشكل "الحريديم" حاليا أقل من 10% من الاسرائليين، فيما يتوقع ان تصل هذه النسبة عام 2025 الى 15%. 53