التحقيقات تكشف بأن الخاطفين عبروا شارعاً رئيسياً مع جثث المستوطنين
2014/07/03
274-TRIAL-
القدس / سوا / علمت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم بأن التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن الإسرائيلية بشأن مقتل المستوطنين الثلاثة قد كشفت بأن الهاتف المحمول للمختطف "جلعاد ساعر" واصل العمل وبث إشارات لم يتم تشخيصها أو اكتشافها في ساعة الحسم، واستمر في ذلك لأكثر من ساعة ونصف.
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن الإشارة الأخيرة التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي كانت في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة ليلاً في نقطة بالقرب من بلدة دوران وهو نفس المكان الذي عثر فيه على سيارة المختطفين المحروقة.
وتضيف الصحيفة "إن نتائج التحقيق تزيد في شعور الاحباط جراء الرد البطيء للقوات الشرطية على المكالمة الهاتفية من أحد الخاطفين لمركز اتصالات 100"، مشيرة إلى أنه وفي نفس اللحظة وردت معلومات في نفس المكان بأن سيارة إسرائيلية دخلت قرية بيت فجار والتي تبعد عدة كيلو مترات معدودة عن مكان الاختطاف.
وأوضحت الصحيفة بأن جيش الاحتلال قد استنفر قوات كبيرة من جنوده للمكان، وبالفعل قاموا بتمشيط القرية، ولكن لم يتم العثور على شيء، وفي الوقت نفسه أقامت القوات العسكرية حاجزاً عسكرياً جنوبي مفترق "غوش عتسيون"، وذلك من أجل فحص المركبات المشبوهة.
ولفتت الصحيفة إلى أن معنى هذا فإن الخاطفين قد نجحوا في الفرار برفقة المختطفين في إحدى السيارات ذات اللوحات الرقمية الصفراء، وذلك من خلال المرور في الساعات الأولى الساخنة التي كان جيش الاحتلال فيها في مستوى عالي من اليقظة والاستنفار.
ووفقاً لما قالت عنه الصحيفة تحليلات لمسار سفر الخاطفين، والتي أظهرت أنه وبعد صعود المختطفين المستوطنين للسيارة في "غوش عتسيون" بدأوا في سفرهم وحينها تم القيام بانعطاف 180 درجة وهو ما اتضح للمستوطنين أنهم اختطفوا بعد ذلك.
ووفقاً للتقديرات فإن الخاطفين تجاوزوا القرية، وسافروا على شارع القرية الرئيسي والمستوطنون كانوا بداخل السيارة مقتولين، مشيرة إلى أن كل ذلك حصل في ساعة مبكرة نسبياً وفيها حركة نشطة وهي ما بين الساعة العاشرة ونصف والحادية عشر والنصف، وحينها كان يتواجد الكثير من السكان في المقاهي والمطاعم، وكانوا يشاهدون افتتاحية المونديال في البرازيل.
وتشير الصحيفة إلى أن الخاطفين قد قتلوا المستوطنين في نفس اليوم الذي تمت فيه عملية الاختطاف، كما أنهم قاموا بدفنهم في أرض صغيرة محاطه بالسياج وهي تعود لأحد أقارب أحد الخاطفين. 242
ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن الإشارة الأخيرة التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي كانت في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة ليلاً في نقطة بالقرب من بلدة دوران وهو نفس المكان الذي عثر فيه على سيارة المختطفين المحروقة.
وتضيف الصحيفة "إن نتائج التحقيق تزيد في شعور الاحباط جراء الرد البطيء للقوات الشرطية على المكالمة الهاتفية من أحد الخاطفين لمركز اتصالات 100"، مشيرة إلى أنه وفي نفس اللحظة وردت معلومات في نفس المكان بأن سيارة إسرائيلية دخلت قرية بيت فجار والتي تبعد عدة كيلو مترات معدودة عن مكان الاختطاف.
وأوضحت الصحيفة بأن جيش الاحتلال قد استنفر قوات كبيرة من جنوده للمكان، وبالفعل قاموا بتمشيط القرية، ولكن لم يتم العثور على شيء، وفي الوقت نفسه أقامت القوات العسكرية حاجزاً عسكرياً جنوبي مفترق "غوش عتسيون"، وذلك من أجل فحص المركبات المشبوهة.
ولفتت الصحيفة إلى أن معنى هذا فإن الخاطفين قد نجحوا في الفرار برفقة المختطفين في إحدى السيارات ذات اللوحات الرقمية الصفراء، وذلك من خلال المرور في الساعات الأولى الساخنة التي كان جيش الاحتلال فيها في مستوى عالي من اليقظة والاستنفار.
ووفقاً لما قالت عنه الصحيفة تحليلات لمسار سفر الخاطفين، والتي أظهرت أنه وبعد صعود المختطفين المستوطنين للسيارة في "غوش عتسيون" بدأوا في سفرهم وحينها تم القيام بانعطاف 180 درجة وهو ما اتضح للمستوطنين أنهم اختطفوا بعد ذلك.
ووفقاً للتقديرات فإن الخاطفين تجاوزوا القرية، وسافروا على شارع القرية الرئيسي والمستوطنون كانوا بداخل السيارة مقتولين، مشيرة إلى أن كل ذلك حصل في ساعة مبكرة نسبياً وفيها حركة نشطة وهي ما بين الساعة العاشرة ونصف والحادية عشر والنصف، وحينها كان يتواجد الكثير من السكان في المقاهي والمطاعم، وكانوا يشاهدون افتتاحية المونديال في البرازيل.
وتشير الصحيفة إلى أن الخاطفين قد قتلوا المستوطنين في نفس اليوم الذي تمت فيه عملية الاختطاف، كما أنهم قاموا بدفنهم في أرض صغيرة محاطه بالسياج وهي تعود لأحد أقارب أحد الخاطفين. 242