الأسرى للدراسات : معاملة قاسية بحق المعتقلين الجدد فى السجون الاسرائيلية
غزة / سوا / حذر مركز الأسرى للدراسات اليوم الاثنين من سياسة استهداف ممنهجة تنال من الأسرى الفلسطينيين فى أعقاب الاعتقالات العشوائية بالعشرات يومياً وارتفاع عدد المعتقلين فى السجون الاسرائيلية فى أعقاب انتفاضة القدس .
ودعا المركز المؤسسات الدولية بمتابعة الانتهاكات فى السجون ، من حيث وسائل التعذيب وقسوتها ، والتعامل اللانسانى معهم منذ لحظة اعتقالهم ، وأماكن الاعتقال المزدحمة والخالية من أدنى الشروط الأساسية التى نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية ، والتى حفظت لهم الحقوق الأساسية .
وبين الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك الكثير من الانتهاكات التى لا تعد ولا تحصى ، قامت بها أجهزة الأمن بشكل ممنهج ومدروس قد ضاعفت معاناة الأسرى فى الأسابيع الأخيرة ، وهدفت للتضييق عليهم على مدار الساعة ، فقامت بحملات التنقل الواسعة في أوساطهم ، بغية إعاقة استقرارهم وصعوبة استيعاب المعتقلين الجدد من قبل القدامى والقيادات ، وإرباك الأهالى في الزيارات لعدم معرفة مكان اعتقال أبناءهم فى السجون والمعتقلات ، وتعرض الأسرى للاعتداءات والضرب والإذلال والارهاب وخاصة شريحة الأطفال والأسيرات ، والاكتظاظ فى الغرف بشكل لا يقبله العقل والمنطق ، مع عدم توفير الاحتياجات الخاصة لهم فى فصل الشتاء ومواد التنظيف وكميات الطعام التى تقيت الأسرى ، وعرقلة زيارة المحامين ، والاستهتار الطبى وخاصة بحق المصابين والجريحات الأسيرات فى المستشفيات ومع ذوى الأمراض المزمنة ، ولمن يحتاجون لعمليات عاجلة .
ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للالتزام بالقانون الدولى الانسانى فى التعامل مع الأسرى ، وتطبيق الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة التى تؤكد على الحقوق الأساسية والانسانية للأسرى والمعتقلين فى السجون الاسرائيلية .