ولويل يناشد التجار باحترام مسؤولياتهم الاجتماعية والوطنية
2014/07/03
170-TRIAL-
رام االله / سوا / ناشد رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية بسام ولويل، التجار بمراعاة ظروف المواطنين الاقتصادية في شهر رمضان المبارك، وعدم رفع الأسعار والمغالاة بالربح، والاكتفاء بهامش ربح معتدل، واحترام مسؤولياتهم الاجتماعية والوطنية، في ظل التضييق الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحجز عائدات الضرائب، وشل الحركة الاقتصادية في المدن الفلسطينية وخصوصاً بالخليل وقطاع غزة .
وطالب ولويل وزارة الاقتصاد الوطني وجمعية حماية المستهلك، بتشديد رقابتها على التجار وفرض العقوبات وتنفيذها بحق من يستغل الشهر الفضيل لتحقيق المرابح الجشعة، والزام التجار بالعمل وفق قوائم الأسعار "الاسترشادية" التي أصدرتها وزارة الاقتصاد قبيل شهر رمضان المبارك، وضرورة الالتزام بمقاطعة بضائع المستوطنات وعرض البدائل الفلسطينية المحلية الصنع.
وفي سياق متصل دعا ولويل المواطنين إلى دعم المنتج الغذائي الوطني الفلسطيني، وإعطائه الأولية في الاقتناء، لما يتمتع به من جودة عالية، وتميزه بالمعايير الدولية. الأمر الذي جعله ينافس البضائع الأجنبية، ويزيد من وتيرة الإنتاج الفلسطيني مما يدعم الاقتصاد الفلسطيني، ويقلل من حجم البطالة ويشجع الاستثمار في مجال الصناعات الوطنية.
وأوضح ولويل بأن فلسطين تصدر اليوم منتجاتها للدول العربية والأوروبية والأمريكيتين واليابان، لتصل حجم الصادرات الفلسطينية الى اكثر من 180 مليون دولار، كما ويستثمر في قطاع الصناعات الغذائية أكثر من 700 مليون دولار.
واختتم ولويل قوله بأن نجاح معرض الصناعات "غذائنا" 2014 الذي أقيم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بالتزامن مع إقامته في مدينة غزة، والإقبال الكبير عليه من قبل المواطنين منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير حيث قدر عدد زواره بأكثر من 45 ألف زائر، هو خير دليل على التطور الملحوظ على المنتجات الفلسطينية، والإقبال الشعبي عليها، والجهد المستمر الذي تبذله المصانع في مختلف النواحي الإدارية والبحثية والتصنيعية لإثبات ذاتها وقدرتها على التبني الكامل للسوق الفلسطيني. 255
وطالب ولويل وزارة الاقتصاد الوطني وجمعية حماية المستهلك، بتشديد رقابتها على التجار وفرض العقوبات وتنفيذها بحق من يستغل الشهر الفضيل لتحقيق المرابح الجشعة، والزام التجار بالعمل وفق قوائم الأسعار "الاسترشادية" التي أصدرتها وزارة الاقتصاد قبيل شهر رمضان المبارك، وضرورة الالتزام بمقاطعة بضائع المستوطنات وعرض البدائل الفلسطينية المحلية الصنع.
وفي سياق متصل دعا ولويل المواطنين إلى دعم المنتج الغذائي الوطني الفلسطيني، وإعطائه الأولية في الاقتناء، لما يتمتع به من جودة عالية، وتميزه بالمعايير الدولية. الأمر الذي جعله ينافس البضائع الأجنبية، ويزيد من وتيرة الإنتاج الفلسطيني مما يدعم الاقتصاد الفلسطيني، ويقلل من حجم البطالة ويشجع الاستثمار في مجال الصناعات الوطنية.
وأوضح ولويل بأن فلسطين تصدر اليوم منتجاتها للدول العربية والأوروبية والأمريكيتين واليابان، لتصل حجم الصادرات الفلسطينية الى اكثر من 180 مليون دولار، كما ويستثمر في قطاع الصناعات الغذائية أكثر من 700 مليون دولار.
واختتم ولويل قوله بأن نجاح معرض الصناعات "غذائنا" 2014 الذي أقيم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بالتزامن مع إقامته في مدينة غزة، والإقبال الكبير عليه من قبل المواطنين منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير حيث قدر عدد زواره بأكثر من 45 ألف زائر، هو خير دليل على التطور الملحوظ على المنتجات الفلسطينية، والإقبال الشعبي عليها، والجهد المستمر الذي تبذله المصانع في مختلف النواحي الإدارية والبحثية والتصنيعية لإثبات ذاتها وقدرتها على التبني الكامل للسوق الفلسطيني. 255