240 إصابة في مواجهات القدس المستمرة والمقاومة تمطر المستوطنات بالصواريخ
2014/07/03
الضفة الغربية/ سوا/ أعلنت مصادر طبية فلسطينية في مدينة القدس المحتلة عن ارتفاع عدد الاصابات في المواجهات الدائرة بالمدينة منذ صباح أمس الأربعاء وحتى إعداد هذا الخبر إلى 240 إصابة، وصفت جراح العديد منهم خطرة.
وتأتي تلك المواجهات عقب الجريمة البشعة التي اقترفها المستوطنون في المدينة والتي تمثلت في خطف وقتل الفتى "محمد حسين أبو خضير" أمس في حي شعفاط، حيث لا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه في معهد أبو كبير حتى اللحظة.
وأفادت مصادر صحفية في المدينة أن مواجهات عنيفة تشهدها بلدة شعفاط، وقرية العيسوية، وبلدة سلوان، وحي الصوانة، استخدمها فيها الشبان الحجارة والاطارات المشتعلة وحطموا بعض المرافق التابعة لبلدية القدس.
ودفعت سلطات الاحتلال بقوات كبيرة إلى الأحياء التي تشهد المواجهات العنيفة وغير المسبوقة، فيما ألقيت القنابل الغازية بصورة عشوائية باتجاه منازل المواطنين والشبان، كما ولجأت بلدية الاحتلال إلى قطع الكهرباء عن شعفاط بعد فشلها في السيطرة على المواجهات.
وفي حي جبل المكبر قام الشبان بإلقاء الحجارة باتجاه سيارات المستوطنين، وتم تهمش زجاجها، كما القيت الحجارة على سيارات المستوطنين أثناء مرورها من حي واد الجوز.
صواريخ على المستوطنات
من جانب آخر، أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ والقذائف على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة منذ مساء أمس الأربعاء، ما أسفر عن تضرر عدة منازل وقطع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من مستوطنة سديروت بعد إصابة صاروخ لأسلاك الضغط العالي في المستوطنة.
هذا ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن اطلاق الصواريخ، التي ما تزال تتساقط على مستوطنات غلاف غزة، والتي كان آخرها سقوط صاروخين على النقب الغربي فجر اليوم الخميس.
قبة حديدية قرب رام الله
وفي ذات السياق، ذكر موقع "والا" العبري أن جيش الاحتلال نشر لأول مرة بطارية القبة الحديدية قرب إحدى المستوطنات المقامة في المنطقة الواقعة غرب محافظة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ووفقا للموقع فإن القبة نشرت قرب أحد المواقع العسكرية القريبة من مستوطنة "موديعين" المقامة على أراضي رام الله .
وأشار الموقع إلى أنه لم تعرف الأسباب التي تقف خلف عملية نشر القبة التي عادة ما يتم نشرها في مناطق حدودية قرب قطاع غزة والحدود اللبنانية لاعتراض الصواريخ..
وتأتي تلك المواجهات عقب الجريمة البشعة التي اقترفها المستوطنون في المدينة والتي تمثلت في خطف وقتل الفتى "محمد حسين أبو خضير" أمس في حي شعفاط، حيث لا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه في معهد أبو كبير حتى اللحظة.
وأفادت مصادر صحفية في المدينة أن مواجهات عنيفة تشهدها بلدة شعفاط، وقرية العيسوية، وبلدة سلوان، وحي الصوانة، استخدمها فيها الشبان الحجارة والاطارات المشتعلة وحطموا بعض المرافق التابعة لبلدية القدس.
ودفعت سلطات الاحتلال بقوات كبيرة إلى الأحياء التي تشهد المواجهات العنيفة وغير المسبوقة، فيما ألقيت القنابل الغازية بصورة عشوائية باتجاه منازل المواطنين والشبان، كما ولجأت بلدية الاحتلال إلى قطع الكهرباء عن شعفاط بعد فشلها في السيطرة على المواجهات.
وفي حي جبل المكبر قام الشبان بإلقاء الحجارة باتجاه سيارات المستوطنين، وتم تهمش زجاجها، كما القيت الحجارة على سيارات المستوطنين أثناء مرورها من حي واد الجوز.
صواريخ على المستوطنات
من جانب آخر، أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ والقذائف على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة منذ مساء أمس الأربعاء، ما أسفر عن تضرر عدة منازل وقطع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من مستوطنة سديروت بعد إصابة صاروخ لأسلاك الضغط العالي في المستوطنة.
هذا ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن اطلاق الصواريخ، التي ما تزال تتساقط على مستوطنات غلاف غزة، والتي كان آخرها سقوط صاروخين على النقب الغربي فجر اليوم الخميس.
قبة حديدية قرب رام الله
وفي ذات السياق، ذكر موقع "والا" العبري أن جيش الاحتلال نشر لأول مرة بطارية القبة الحديدية قرب إحدى المستوطنات المقامة في المنطقة الواقعة غرب محافظة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ووفقا للموقع فإن القبة نشرت قرب أحد المواقع العسكرية القريبة من مستوطنة "موديعين" المقامة على أراضي رام الله .
وأشار الموقع إلى أنه لم تعرف الأسباب التي تقف خلف عملية نشر القبة التي عادة ما يتم نشرها في مناطق حدودية قرب قطاع غزة والحدود اللبنانية لاعتراض الصواريخ..
