رام الله / سوا / قال مركز اسرى فلسطين للدراسات بان اوضاع الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ازدادت سوءاَ بعد اكتظاظ سجن هشارون بأعداد اضافية من الاسيرات في ظل ظروف قاسية تعيشها الأسيرات وخاصة مع دخول فصل الشتاء .

واوضح الناطق الاعلامى للمركز الباحث رياض الاشقر بان اعداد الاسيرات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال الشهر الاخير بنسبة 48%، ليصل عددهن الى 38 اسيرة ، يقبع 30 منهن في سجن هشارون بينما هناك 4 اسيرات لا يزلن يعالجن في مستشفيات الاحتلال نتيجة إصابتهن الرصاص حين الاعتقال ، وهناك 4 اخريات لا يزلن يقبعن في مراكز التحقيق والتوقيف في ظروف قاسية ، وكان الاحتلال قد اطلق سراح السيدتين "هدى أبو سنينة" و "غادة عودة الله" بعد اعتقالهن لأيام .

واشار الاشقر الى ان الاسيرات يعانين ظروف صعبة مع قدوم فصل الشتاء وزيادة عددهن حيث لا توجد اغطيه وملابس شتوية كافية، اضافة الى غرق القسم الخاص بهن في كل شتاء ، حيث لا تزال ترفض ادارة السجن تركيب معرشات لحماية الاسيرات من الامطار التي تملئ ساحات القسم كل عام في فصل الشتاء ، والقسم مكون من 9 غرف ، منهن 7 غرف للأسيرات الامنيات الفلسطينيات و غرفتين للسجينات الجنائيات.

وبين الاشقر بان سجن هشارون كان يشهد نقص في الاغطية والملابس، وكان عدد الاسيرات لا يزيد عن 20 اسيرة ، بينما الان وقد تضاعف عدد الاسيرات، حيث اضطرت الاسيرات القديمات الى تقديم جزء من ملابسهن واغطيتهن الى الاسيرات الجدد اللواتى نقلن الى السجن خلال شهر اكتوبر الماضي ، الامر الذى خلق ازمة حادة في السجن بهذا الجانب ، ولا تزال الادارة تماطل في ادخال ملابس واغطيه لهن .

واشار الاشقر الى ان اربعة أسيرات لا يزلن قيد العلاج في مستشفيات الاحتلال بعد اصابتهن بشكل مباشر بالرصاص الحى وهن " اسراء الجعابيص" من سكان القدس 31 عاماً وتقبع في مستشفى هداسا عين كارم، والطفلة " استبرق نور" (15) عاما سكان نابلس واصيب في قدمها قرب مستوطنة ايتساهر، وتقبع في مستشفى شنايدر في كفار سابا، و"اسراء زيدان عابد" من سكان الناصرة، لازالت تقبع في مستشفى العفولة، والاسيرة القاصر "مرح بكير" 16 سنة، سكان القدس، وتقبع في مستشفى هداسا عين كارم، وكانت نقلت الأسيرة المقدسية المصابة" شروق دويات" من القدس الى هشارون بعد استقرار وضعها الصحي بعد ان اجرت عملية جراحية ناجحة لزراعة شريان في كتفها .

وكان المركز قد رصد (44) حالة اعتقال لنساء وفتيات فلسطينيات بعضهن طفلات لم تتجاوز اعمارهن 15 بحجة نيتهن تنفيذ عمليات طعن عاما، وذلك خلال شهر اكتوبر، ومن بينهن 6 فتيات ونساء من أراضي ال48 ، وفى سابقة هى الاولى من نوعها حول الاحتلال الفتاة " اسماء فهد حمدان" 19 عام من الناصرة الى الاعتقال الإداري لمدة 3 شهور.