قيادي فتحاوي: انتخابات إقليم غرب غزة تجاوزات فوضوية ونتائج غير مرضية

157-TRIAL- غزة / سوا / طالب القيادي في حركة فتح أشرف سحويل والمرشح لعضوية لجنة إقليم غرب غزة ،اليوم ، في تصريح صحفي بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في التجاوزات الغير قانونية والتي وقعت أثناء انعقاد مؤتمر الشهيد ياسر عرفات ( إقليم غرب غزة ) والتي ادت بدورها للخروج بتوافق خفى بين قائمتي تسمى نفسها الاولى الشرعية والثانية التوجه بمواجهة مع المستقلين نتج عنه تزوير في نتائج انتخابات قيادة إقليم غرب غزة بمباركة بعض المستفيدين والمنتفعين والذين يوهمون انفسهم بأنهم يعملون لصالح النهوض بواقع حركة فتح ويمسكون العصا من النصف بين الشرعية والتجنح حفاظاً على مصالحهم.
وأكد في بيان له تلقت (سوا) نسخه عنه الاربعاء أن العرس الديمقراطي تحول الى مسرحية هزلية بشهود عيان من أعضاء المؤتمر غير مصدقين ما حدث من حالة للفوضى حدثت اثناء عملية الاقتراع السري والتى تحولت الى سوق عكاظ بين بعض المرشحين والناخبين من خلال تواجدهم داخل قاعة الانتخابات بشكل فوضوي وغير مبرر ووقوف بعض المرشحين فوق رأس الناخبين أثناء اختيار المرشحين دون مراعاة لسرية العملية الانتخابية ناهيك عن تواجد كافة أعضاء المؤتمر من المتقاعدين العسكرين وكادر المرأة في داخل القاعة دون خروجهم من قاعة الاقتراع وتوزيع ما يعرف بالكوتا في مخالفة للنظام الاساسي للحركة.
وأضاف سحويل :"أن إنقطاع التيار الكهربائي الغير مبرر بعد فرز مائتي ورقه من اوراق الناخبين وبدء ظهور نتائج غير متوقعه جاء انقطاع التيار الكهربائي لثلاث مرات متتالية ولمدة تزيد عن دقيقتين في كل مرة انقطاع وتواجد أكثر من خمسين شخص على منصة الفرز بشكل واضح يؤكد فرضية استبدال اوراق الصندوق في خفاء واضح واستكمال لعملية الفرز التي تغيرت معطياتها بعد عملية الفرز وعكست نتائج غير حقيقية للعملية الديقراطية.
واوضح ان الفوضى بدأت مع بدء فعاليات المؤتمر من خلال عدم الالتزام بجدول المؤتمر والتي آلت الى مشاركة الضيوف باختيار رئاسة المؤتمر واختيار مقرري المؤتمر بشكل عبثي واضح وغير منظم برفع الأيدي لمن هم من خارج عضوية المؤتمر.
كما انه سمح بدخول عدد كبير من أعضاء المؤتمر من حاملي بطاقة عضوية المؤتمر دون ان تحمل البطاقة للصورة الشخصية وان عدد الاشخاص الذين لم يستلموا بطاقات العضوية مع بدء عملية الاقتراع أكبر بكثير من عدد المقترعين وعددهم 513 عضواً والغاء اثنى عشر ورقة غير قانونية حين تم البدء بعملية الفرز وهذا يدلل على فرضية جازمة باستخدام البطاقات من اشخاص ليس لهم حق الاقتراع كتزوير واضح لصالح بعض المرشحين.
وأشار إلى أن اضافة عدد اكثر من خمسة وعشرين شخصاً لعضوية المؤتمر بعد الانتهاء من عملية الطعون في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة بطريقة غير واضحة او مفهومة يعتبر غير قانوني وكان د زكريا الاغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة القيادية العليا بالمحافظات الجنوبية قد اتصل معتذراً لعائلة اليازجي على الفوضى التي حصلت اثناء عملية تقديم الطعون داخل بيت عائلة الاخ ناجى اليازجي وتحدث عن ذلك الاخ هشام ساق الله في مقال له بشكل واضح حول هذه الحادثة المؤسفة.
وقال سحويل :"تأكد بالدليل ان كشف الطعون المضاف لعضوية المؤتمر والذي انجز بعد الساعة الثانية فجراً وعددهم ثمانية وسبعون عضواً لم يعرض امام اعضاء المؤتمر أو المرشحين وبدأت فعاليات المؤتمر في تمام الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت وان اعضاء المؤتمر لم يتعرفوا على المرشحين الراغبين في خوض الانتخابات الا قبل عملية الاقتراع بدقائق حيث تم مناداتهم جميعا بالاسم من طرف الاخ رئيس المؤتمر المهندس حسام العالول ليسمع الحضور بانهم مرشحين وبلغ عددهم ستون مرشحاً وبذلك لم يتعرف اعضاء المؤتمر من هم المرشحون وقد سألني أحد الشخصيات الاعتبارية التي وضعت أسماؤهم ضمن عضويات المؤتمر أنا لا أعرف احد من المرشحين ولم يسبق لي ان تعرفت عليهم فكيف لي أن اختار من هم حق لتمثيلنا في لجنة الاقليم." عذراً اقبح من ذنب " ناهيك عن تجاوز الاعداد والتحضير للمؤتمر النظام الاساسي بشكل واضح وصريح ومخالفته للمادة (59 ) من النظام الاساسي.
وقال سحويل أنه رغم كل ما حدث من تجاوزات والتي هي كفيلة بالغاء نتائج الانتخابات و إعادة إجراء عملية الاقتراع والانتخابات مرة ثانية من جديد برؤية واضحة وأكثر شفافية إلا أن بروز عدد خمسه من الاخوات يعزز دور المرأة وينفى عن حركة فتح تعصبها تجاه المرأة وهنا أرشح ان تكون إحدى الاخوات حاملة لأمانة سر الإقليم واضافة عدد ثلاث اخوات المرشحات المتبقيات لعضوية لجنة الاقليم كحاملي ملفات ومهمات تنظيمية وحركية تعزيزاً لدور المرأة النضالي والتاريخي في حركة فتح.
21
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد