مدرسة الكادر الجبهاوي بالمحافظة الوسطى تحتفل بتخريج" فوج الشهيد محمود الغرباوي"

غزة / سوا / نظمت مدرسة الكادر الجبهاوية في المحافظة الوسطى "مدرسة الشهيد صابر محيي" حفلاً لتخريج فوجها الأول "فوج الشهيد محمود الغرباوي"،بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة ومسئول فرعها في قطاع غزة الرفيق جميل مزهر وبحضور مسئول المحافظة الرفيق هاني خليل وعدد من قيادات الجبهة .

رحبت عريفة الحفل الرفيقة هبة عبد العال بالحضور داعية إياهم للوقوف دقيقة صمت تحيةً لأرواح الشهداء ومن ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني.


بدوره وجه الرفيق مزهر رسالة فخر واعتزاز لهذه المدرسة والقائمين عليها مباركاً نجاحها وتميزها بتخريج كادر شبابي قادر على حمل الشعلة وإنارة الطريق للأجيال القادمة، محملاً الطلاب أمانة القيام بدورهم في الدفاع عن قضايا مجتمعهم ووطنهم بما امتلكوه من قيم ومعارف من هذه المدرسة .


وفي كلمة له أثنى مسئول الجبهة بالمحافظة الوسطى الرفيق هاني خليل على دور الشباب الواعي في رفعة الوطن مؤكداً على أن منهجية الجبهة تهدف إلى أن يكون الشباب قادة في المستقبل القريب.


كما أكد خليل على حرص الجبهة الشعبية وقياداتها على الثقافة مستشهداً بمقولة المؤسس والقائد الثوري الرفيق جورج حبش"من الممكن أن نخسر الجبهة السياسية،من الممكن أن نخسر الجبهة العسكرية ولكن من العار وغير المسموح أن نخسر الجبهة الثقافية" .


وأشار خليل إلى أن مدرسة الكادر تعتبر بداية الطريق لتعزيز قدرات الشباب ولصناعة جيل يحمل الفكر الواعي في سبيل الحفاظ على الجبهة الثقافية التي يجب الحفاظ عليها بشتى الطرق .


وأشاد بالجهود العظيمة التي بذلتها اللجنة الثقافية على مستوى المحافظة والمناطق بمتابعة حثيثة من قيادة الجبهة الشعبية موجهاً التحية لأرواح الرفاق الذين أناروا درب المسيرة الثقافية وعلى رأسهم الرفاق صابر محيي الدين والرفيق محمود الغرباوي والرفيق منصور ثابت .


وفي كلمة للجنة الثقافية بالمحافظة الوسطى وجه الرفيق حاتم الخطيب التحية إلى أرواح المعلمين الأوائل الذين سارت المدرسة على خطاهم وضمن وصاياهم بما يخدم الهم الوطني ويعزز الدور الشبابي .


كما أعرب الخطيب عن فخره بنجاح المدرسة في تخريج فوجها الأول مؤكداً على أن الثورة تبزغ من دماء الشباب وأن هذه المدرسة ستكون حلقة للوصول إلى حالة من الكمال الثقافي لإعداد جيل واعي حزبياً وفكرياً ووطنياً.


وفي ختام كلمته وجه الخطيب الشكر إلى الرفاق المحاضرين في المدرسة طوال مدة انعقادها التي استمرت لمدة خمسة أشهر.


من جانبها عبرت الرفيقة مها العقاد زوجة الرفيق الراحل محمود الغرباوي عن شكرها وامتنانها وشعورها بالفخر بأن يتم العمل على الجبهة الثقافية بهذه الصورة ،وأن يُتخذ الرفيق الغرباوي منارة لذلك هو والرفاق المعلمين أمثال صابر محيي الدين ومنصور ثابت,مؤكدة بأن الشهيد الغرباوي سيفخر حتماً هو الآخر بهذه الجبهة المشتعلة .


وفي كلمة باسم طلاب مدرسة الكادر أشارت الرفيقة حنين أبو شمالة إلى أن المدرسة أضافت الكثير لطلابها وفتحت الأفق أمامهم للحصول على المزيد وتابعت القول "بات الجميع يدرك بأن فلسطين تحتاج أكثر من أي وقت إلى دماء الشباب الواعد المتسلح بالوعي الثاقب الذي يضفي نوراً على كل شيء بدءاً بالشخصية وانتهاءً بالعمل الوطني وارتقاء المجتمع ".


كما وجهت الشكر للرفيق الدكتور شاكر جودة وإدارة المدرسة وكل من ساهم في إتمام هذه الدورة ونجاحها.


على صعيد متصل استعرض بعض الرفاق الخريجين بحوثهم التي أنجوزها استكمالاً لحصولهم على لقب الكادر من المدرسة فكانت البداية للرفيق عماد أبو صقر ومن ثم الرفيق فادي الخطيب والرفيق سليم النباهين , وأخيراً الرفيق أحمد سالم .


كما تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية حيث ألقى الرفيق سليم النباهين قصيدة شعرية بعنوان" جبهتي " كما أدت فرقة "آفاق للدبكة الشعبية والفلكلور" فقرة من الدبكة الشعبية على أنغام الأغاني الوطنية وسط تفاعل من الجمهور.


في ختام الحفل تم توزيع الدروع الفخرية على أهالي الرفاق الشهداء الذين تزينت بأسمائهم المدرسة وهم الرفيق صابر محيي الدين والرفيق محمود الغرباوي والرفيق منصور ثابت بالإضافة لتوزيع شهادات التخرج على الخريجين الذين بلغ عددهم أكثر من 35 طالبة وطالب .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد