غزة / سوا / عبرت وزارة التربية والتعليم العالي عن أسفها لما حدث اليوم الخميس بتعطل الباصات التى تقل المعلمين الى امكان عملهم والاعتداء على موظفي الوزارة أثناء مروره بالمكان متجها الى عمله الأمر الذي يعتبر سابقة مستنكرة ومرفوضة.

وثمنت الوزارة في بيان لها تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الخميس جهود المعلمين في خدمة أبنائنا الطلبة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة عامة والمعلمين خاصة.

وقالت الوزارة انها سعت منذ أزمة الرواتب ولا تزال لتوفير المواصلات للمعلمين ونجحت في ذلك منذ بداية العام الدراسي السابق وحتى الآن.

وأكدت على انها لم تتخذ الوزارة أي إجراءات جديدة بخصوص مواصلات المعلمين بل لا تزال تتواصل مع كافة المؤسسات لتوفير موازنات لهذه المهمة.

واستهجنت ما حدث صباح اليوم من الاعتداء على أحد موظفيها وتعطيل حافلات نقل المعلمين مما حرم آلاف الطلاب من يوم دراسي هم بأمس الحاجة إليه.

واكدت على ان ما حدث ليس له مبرر وهو مرفوض رفضا باتاً ، محملة من قام بهذا العمل المسؤولية الإدارية والقانونية المترتبة على فعله، ولن تتهاون الوزارة في محاسبة أي مخالف للقانون أو معطل لعملية التعليم.

وقالت في ختام بيانها انها ستبقى حريصة على العملية التعليمية وتقف بجانب المعلمين في المطالبة بكل حقوقهم التي يحفظها القانون.

وتظاهر عشرات المعلمين في قطاع غزة صباح الخميس احتجاجًا على عزم وزارة المالية بغزة اقتطاع بدل المواصلات من مستحقاتهم، ودفعها للباصات التي كانت توصلهم مجانًا إلى مدينة غزة بسبب أزمة الرواتب، لتوقف الجهات الداعمة للمشروع.

واحتشد عشرات المعلمين على دوار الشهداء جنوب مدينة غزة وسط هتافات غاضبة وشعارات تطالب بصرف رواتبهم وعدم خصم المواصلات من مستحقاتهم المالية.