اسرائيل تواصل احتجاز جثامين 32 شهيداً

الخليل / سوا / جدد أهالي 32 شهيدا محتجزة جثامينهم منذ بداية الهبّة الحالية، دعوتهم لتسليم جثامين أبنائهم وأكدوا مسؤولية الاحتلال عن قتلهم عمدا، وأكدوا إصرارهم على حقهم في دفنهم وفقا للأعراف الشرعية والانسانية.

وقال المتحدث باسم أهالي الشهداء محمد عليان، إن العائلات قامت ومن خلال محامين منتدبين من مؤسسة الضمير وهيئة الأسرى، بالتوجه إلى المؤسسات القضائية الاسرائيلية، إلا أن الرد جاء سلبيا لا سيما الالتماس المصغر الأخير، بدعوى أن قرار المستوى السياسي يقضي بعدم تسليم الجثامين.

وأضاف والد الشهيد بهاء عليان، أن رد المستشار القانوني للشرطة الإسرائيلية وفي بنده السابع جاء حرفيا " لا نجد سببا في الوقت الحالي، وطالما استمرت موجة العمليات للاستجابة لطلبكم بتسليم الجثامين" وأشار عليان إلى أن المبرر من القرار السياسي هو "عدم تأجيج رغبة الشباب بتقليدهم" حسب البند السادس من رد المستشار القانوني على الالتماس المصغر الأخير.

ويرى المستوى الأمني في إسرائيل في احتجاز الجثامين مصدرا لتأجيج المشاعر الفلسطينية ولا يساهم في التهدئة، على حد قول عليان الذي أكد على أن احتجاز الجثامين يأتي في إطار سياسي بحت "لتمرير أجندة سياسية داخلية لدى الحكومة الإسرائيلية.

وطالب أهالي الشهداء المستوى السياسي الفلسطيني بالعمل الجاد مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل الإفراج عن جثامين أبنائهم.

يذكر أن 32 جثمانا محتجزا لدى شرطة الاحتلال، وصادق المجلس السياسي الأمني الأسبوع الماضي على اقتراح لوزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو، جلعاد أردان، بعدم إعادة جثامين "منفذي العمليات" إلى ذويهم، وفحص اقتراح آخر للوزير أردان بخصوص دفن جثامين "منفذي العمليات" في مقابر تابعة للجيش الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد