اعتقال 12 جنديا اسرائيليين بتهم التنكيل والاعتداء على فلسطينيين

القدس / سوا / قالت "هآرتس" الاسرائيلية ان الشرطة العسكرية الاسرائيلية تشتبه بقيام ثلاثة جنود من وحدة المتدينين "نيتساح يهودا" في الجيش، بالتنكيل بمعتقل فلسطيني في منطقة جنين، فيما قام اربعة جنود آخرين بضرب الفلسطينيين. وحسب الشبهات فقد قام الثلاثة بخبط رأس المعتقل بالحائط وضربه على وجهه. كما تشتبه الشرطة بقيام الجنود باستخدام جهاز طبي لصعق المعتقل بالكهرباء. ويدعي الجنود ان المعتقل رفض المشي عندما قادوه الى المرحاض وانهم استخدموا ضده "القوة المعقولة".

كما تحقق الشرطة مع اربعة جنود اخرين يشتبه ضلوعهم بممارسة العنف ضد الفلسطينيين. وتم اطلاق سراح احد الجنود السبعة للحبس المفتوح داخل قاعدة عسكرية في منطقة جنين، اما الستة الاخرين فيتوقع تقديم لائحة اتهام ضدهم في المحكمة العسكرية في يافا.

وتترافع عن الجنود منظمة "حوننو" اليمينية. ويدعي الجيش ان التحقيق العسكري يشير حتى الان الى شبهات بالتنكيل البالغ بفلسطيني. ويزعم المحامي حاي بار من "حوننو" ان "المقصود فرية اخترعها الفلسطيني نفسه، وانه هو الذي سبب الاصابات لنفسه وهذا تدعمه افادات جنود آخرين. وقال: "الان بالذات حين تقوم قوات الأمن بشكل عام، وجنود الجيش بشكل خاص، بالعمل ليلا ونهارا من اجل اعادة الأمن للمدنيين يجد جنود انفسهم معتقلين ويضطرون الى مواجهة ادعاءات مخرب لا اساس لها".

وقال الناطق العسكري ان "الحديث عن حادث خطير لا يتفق مع المتوقع من الجنود. وتم التحقيق في الحادث من قبل قادة الوحدة والان يخضع للتحقيق في الشرطة العسكرية".

وفي تقرير تنشره "يديعوت احرونوت" حول الموضوع، تكتب انه تم ايضا اعتقال خمسة جنود من كتيبة "شكيد" التابعة للواء جبعاتي، المرابطة في لواء بنيامين، بشبهة تفعيل القوة غير المعقولة ضد مشبوه فلسطيني في البيرة، قرب رام الله . لكنه تم اطلاق سراح الخمسة بعد التحقيق و"شرحهم بأنهم استخدموا القوة المعقولة". (انظر في باب المقالات: صفر من التسامح"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد