وزراء الاحتلال يقترحون إعدام أسرى
2014/07/01
104-TRIAL-
القدس / سوا / نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية بعد ظهر الثلاثاء تفاصيل مجريات الجلسة الطارئة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) التي عقدت الليلة الماضية لبحث الرد على العثور على جثث المستوطنين المختطفين الثلاثة.
وذكرت الصحيفة أن وزير جيش الإحتلال موشيه يعلون ومن خلفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقترحوا أن يكون الرد عبر الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية وإقامة مستوطنة جديدة على اسم المستوطنين القتلى.
وأوضحت أن هذا الاقتراح لاقى رفضًا قاطعًا من وزيرة العدل تسيبي ليفني حيث قالت إن هكذا عرض سيمس بصورة إسرائيل على مستوى العالم كما سيخل بالتفاهمات مع الولايات المتحدة بعدم بناء مستوطنات جديدة وهددت بالتصويت ضد هذا القرار.
وأضافت ليفني أن هكذا خطوة ستسحب البساط من تحت إسرائيل للقيام بعملية عسكرية ضد حركة حماس ، وهو الرأي الذي أيده وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت حيث قال إنه ضد أن يكون البناء بديلاً للرد العسكري.
وطالب بينت بالمقابل بالقيام بعدة خطوات دراماتيكية ضد حماس تشمل القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد حماس ب غزة ومصادرة أموال نشطاء حماس المودعة في البنوك الفلسطينية بالإضافة لتطبيق عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين المدانين بعمليات قتل إسرائيليين.
بدوره، أيد وزير الاتصالات جلعاد اردان مقترح بينت ولكن تحفظ على العملية في غزة خشية التصعيد.
وفي نهاية الجلسة، قرر نتنياهو عقد جلسة أخرى لمتابعة بحث المسألة حيث تقرر عقدها مساء اليوم بعيد الانتهاء من دفن المستوطنين الثلاثة.
فيما صادق المجلس على خطة الجيش لتوجيه ضربة عسكرية محدودة لمنشآت غير مأهولة بغزة وهي العملية التي تم تنفيذها بعد منتصف الليل وطالت 34 موقعًا في القطاع.
كما تقرر أيضًا مواصلة العمل على خطة إبعاد قادة حركة حماس في الضفة الغربية إلى غزة.
يشار إلى أن الكابينيت يستكمل اجتماعه عند الساعة 8:30 مساء اليوم الثلاثاء. 30
وذكرت الصحيفة أن وزير جيش الإحتلال موشيه يعلون ومن خلفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقترحوا أن يكون الرد عبر الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية وإقامة مستوطنة جديدة على اسم المستوطنين القتلى.
وأوضحت أن هذا الاقتراح لاقى رفضًا قاطعًا من وزيرة العدل تسيبي ليفني حيث قالت إن هكذا عرض سيمس بصورة إسرائيل على مستوى العالم كما سيخل بالتفاهمات مع الولايات المتحدة بعدم بناء مستوطنات جديدة وهددت بالتصويت ضد هذا القرار.
وأضافت ليفني أن هكذا خطوة ستسحب البساط من تحت إسرائيل للقيام بعملية عسكرية ضد حركة حماس ، وهو الرأي الذي أيده وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت حيث قال إنه ضد أن يكون البناء بديلاً للرد العسكري.
وطالب بينت بالمقابل بالقيام بعدة خطوات دراماتيكية ضد حماس تشمل القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد حماس ب غزة ومصادرة أموال نشطاء حماس المودعة في البنوك الفلسطينية بالإضافة لتطبيق عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين المدانين بعمليات قتل إسرائيليين.
بدوره، أيد وزير الاتصالات جلعاد اردان مقترح بينت ولكن تحفظ على العملية في غزة خشية التصعيد.
وفي نهاية الجلسة، قرر نتنياهو عقد جلسة أخرى لمتابعة بحث المسألة حيث تقرر عقدها مساء اليوم بعيد الانتهاء من دفن المستوطنين الثلاثة.
فيما صادق المجلس على خطة الجيش لتوجيه ضربة عسكرية محدودة لمنشآت غير مأهولة بغزة وهي العملية التي تم تنفيذها بعد منتصف الليل وطالت 34 موقعًا في القطاع.
كما تقرر أيضًا مواصلة العمل على خطة إبعاد قادة حركة حماس في الضفة الغربية إلى غزة.
يشار إلى أن الكابينيت يستكمل اجتماعه عند الساعة 8:30 مساء اليوم الثلاثاء. 30