"أسرى فلسطين" يحذر من تدهور الأوضاع في سجن نفحة
غزة / سوا / حذر مركز أسرى فلسطين للدراسات من إمكانيه تدهور الأوضاع في سجن نفحة بشكل مفاجئ وخطير، وذلك بعد إعلان الاحتلال نيته نقل 3 أقسام كاملة تضم ما يزيد عن 300 أسير وهم نصف الأسرى في "نفحة" إلى سجون أخرى.
وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز في بيان وصل وكالة "سوا"، إن الأوضاع في نفحة تدهورت بشكل مفاجئ بالأمس عندما اقتحمت قوات كبيرة من عناصر إدارة السجن، والوحدات الخاصة وأبلغت الأسرى عن إغلاق أقسام (10،13،14)، وكذلك نيتها نقل الأسرى من الأقسام الثلاثة وتوزيعهم على سجون أخرى، بحجة أنها وجدت فتحة في أحد الشبابيك معدة للهرب.
وأوضح أن الأسرى رفضوا هذا القرار وأكدوا نيتهم التصعيد في حال أصرت الادارة على عملية النقل، مشيرًا إلى أن الأوضاع في نفحة متوترة للغاية حتى اللحظة، وينتظر الأسرى رد الادارة النهائي على اعتراضهم، مما ينذر بتدهور مفاجئ وسريع في حال كان ردها سلبياً.
وتابع أن "هذا من شأنه إعادة الأوضاع في نفحة إلى الاشتباك المباشر كما حدث قبل شهرين عندما أعلن الاسرى العصيان المدني، وحل الهيئات التنظيمية في السجن.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يستغل الأحداث الميدانية في الضفة المحتلة و القدس ، وابتعاد الاضواء عن الاوضاع داخل السجون لتصعيد جرائمه بحق الاسرى، وتنفيذ اجندته الخاصة بخلق واقع قاسى على الاسرى والتضييق عليهم بكل الوسائل، والتنكيل بهم.
وطالب بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية لحماية الاسرى من جرائم الاحتلال بحقهم، وضمان تطبيق نصوص الاتفاقيات الدولية على واقعهم، والضغط على إسرائيل لوقف سياستها القمعية بحق أسرى نفحة قبل تردى الأوضاع ووصولها إلى حد المواجهة مع الأسرى الأمر الذي قد ينتج عنه شهداء واصابات.