الخليل / سوا / أصيب 19 مواطنين بجراح في المواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال بالخليل، فيما تدخل شيوخ العشائر بالمدينة ومنعوا جنود الاحتلال من إطلاق الرصاص على المتظاهرين.

وقال سكان محليون إن شابين أصيبا بالرضوض نتيجة سقوطهما بعد ملاحقة قوات الاحتلال لهما بالخليل، وأدخلا المستشفى الأهلي بالمدينة لتلقي العلاج، فيما أصيب 3 آخرين في المواجهات مع الاحتلال بباب الزاوية، وأدخلوا مستشفى الخليل الحكومي، منهم إصابتان بالمطاط، وإصابة بالرضوض والحروق.

وأكد مدير مستشفى الخليل الحكومي  أن 14 إصابة وصلت المستشفى بأقل من 5 دقائق، وهي: 5 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأطراف السفلية 8 إصابات بالاختناق.

وأضاف أن شيوخ عشار الخليل أرغموا قوات الاحتلال على الانسحاب وإيقاف إطلاق النار على المتظاهرين، في سابقة ومشهد جديد تشهده المظاهرات والمواجهات بمدينة الخليل.

المسيرة والتي دعت لها القوى الوطنية والاسلامية في الخليل، رفع المشاركون فيها صور الشهداء، ورددوا الهتافات المطالبة باعادة جثامين الشهداء وبضمنهم فتاتين بيان العسيلي ودانيا ارشيد الحسيني.

كما طالب المشاركون بالرد على الاعتداءات والاعدامات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة في الخليل.

وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي، حيث القى أمين سر حركة فتح، كلمة طالب فيها بتسليم الشهداء باسرع وقت ممكن، و وجه رسالة للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله والقيادة الفلسطينية، بالعمل على كافة المستويات للضغط على الاحتلال للاسراع بتسليم جثامين الشهداء، والامتناع عن معاقبة كافة ابناء الشعب الفلسطيني باحتجاز جثامين الشهداء.

كما اكد محافظ الخليل كامل حميد في كلمة الرئيس محمود عباس، على ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، تبذل جهود وعلى كافة المستويات لانهاء الملف وتسليم جثث الشهيدات والشهداء، وهناك اتصالات مع عدد من الجهات الدولية وكذلك الارتباط العسكري والمدني، وسيتم متابعة الملف حتى انهائه.

وأكد على رفض القيادة الفلسطينية لكافة الشروط الاسرائيلية لعملية تسليم جثامين الشهداء، معتبراً ذلك محاولة اسرائيلية لابتزاز القيادة بانهاء الهبة الجماهيرية و دفع غرامات من اهالي الشهداء، مشدداً على أن حجز جثامين الشهداء وخاصة الشهيدات هي سابقة خطيرة بالاضافة لاحتجاز جثامين الاطفال.

وأكملت المسيرة سيرها والتي تقدمها عدد من شخصيات الخليل الاعتبارية، باتجاه مدخل شارع الشهداء، لمطالبة الاحتلال بتسليمهم جثامين ابنائهم الشهداء.