المالكي:وقعنا في "الفخ" بعد الاتفاق الاردني الاسرائيلي
رام الله / سوا / قال وزير الخارجية رياض المالكي إن الفلسطينيين وقعوا في "الفخ" بعد الاتفاق الأردني الإسرائيلي على نشر كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى.
واوضح المالكي في تصريحات للاذاعة الفلسطينية الأحد معلقا على اتفاق وضع كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى إنه: "فخ إضافي"، مشددا على أن الكاميرات ستستخدم لاعتقال الفلسطينيين بحجج التحريض.
وأضاف أنه لا يمكن الثقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، سيما فيما يتعلق بشأن "إبقاء الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك".
وأعرب المالكي عن اعتقاده بأنه لا يمكن تصديق نتنياهو وذلك لعدم ايفائه بتعهدات أعلنها في اجتماعات سابقة مع العاهل الأردني عبدالله الثاني ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالسماح للمسلمين بالصلاة في الأقصى دون تحديد الأعمار.
وأوضح أن كيري يسعى إلى الترويج لتعهدات نتنياهو تلك كأنها تعهدات تاريخية.
وطالب المالكي بأن تكون التعهدات صادرة عن مجلس الأمن وملزمة للجميع، سيما نتنياهو.
هذا ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ"شدة"، ما صدر عن مكتب نتنياهو من تصريحات تضمنت ادعاءات صريحة بوجود حق لليهود في المسجد الأقصى.
وأوضحت الوزارة في بيان أن تصريحات نتنياهو تؤكد إصراره على فرض التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، وتمريره كأمر واقع من خلال الترويج لطروحات فارغة، تتمثل في تمسكه باستمرار "الزيارات" لغير المسلمين إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، بما يعني بشكل واضح استمرار الجماعات اليهودية المتطرفة باقتحاماتها اليومية للمسجد.
وقالت الخارجية في بيانها: "لا يمكن أن يكون نتنياهو والاحتلال الضامن لأي اتفاق جديد بخصوص المسجد الأقصى المبارك والحرم القدس ي الشريف، فنتنياهو يسعى لتغيير الوضع القائم والسائد في المسجد الأقصى منذ عام 1967".