الرابطة الإسلامية تنظم احتفالاً بذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي بجامعة القدس بالوسطى

غزة / سوا / نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احتفالاً بذكرى التأسيس والانطلاقة الجهادية وذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي في جامعة القدس المفتوحة بالوسطى, بحضور الأخ عبد الجواد العطار ممثلاً عن حركة الجهاد والدكتور محمد مزروع ممثلا عن جامعة القدس المفتوحة والأخ داوود هليل منسق ملف الجامعات بالوسطى.


وأكد عبد الجواد العطار في كلمته على أن ذكرى الشقاقي هي بمثابة العرس الفلسطيني لجميع الفلسطينيين ولا يقتصر ذلك على أبناء الجهاد الإسلامي فحسب كون فكرة لم يكن إلا لفلسطين وللإسلام والقضية.

وأوضح العطار على أن الشقاقي أولى اهتماماً خاصاً لطلبة العلم واعتبرهم عنصراً هاماً في المجتمع فهم الأجيال القادمة و المجاهدين الإبطال، مضيفاً.. أن حركة الجهاد في فكرها ومنهجيتها لن تتنازل ولا تفرط في الثوابت.

ومن جهته أكد الدكتور محمد مزروع على أهمية فكر الدكتور الشقاقي وأثره الإيجابي على القضية الفلسطينية وأن القدس كانت حاضرة دائماً في فكر الدكتور الشقاقي مما انعكس إيجابياً في خروج جيل مقاوم حريص على قضيته ووطنه.

وتخلل الاحتفال عدة فقرات شيقة أنشدت فيها فرقة فوارس القدس الأناشيد الجهادية وسط تفاعل كبير من الطلاب والحضور , كما أهدت كتلة الوحدة الطلابية التابعة للجبهة الديمقراطية درع المحبة لتهنئة الرابطة الإسلامية بالانطلاقة الجهادية .


وفي سياق أخر نظمت الرابطة الإسلامية بالتعاون مع حركة الجهاد الإسلامي في منطقة تل السلطان لقاءً وندوة سياسية مع الأسير المحرر البطل مفجر ثورة السكاكين خالد الجعيدي داخل مسجد النور غرب مدينة رفح.

وأكد المحرر خالد الجعيدي أن الحق المسلوب لا يسترد إلا بالقوة وأن الواجب مقدم على الإمكان والنتائج تكون بعقيدة الراسخين المؤمنين بنصر الله وتوفيقه, مؤكداً أن هدف العمليات لم يكن القتل فحسب ولكن من أجل الثأر لحرمات الشعب الفلسطيني ومقدساته التي ينتهكها الاسرائيليين بشكل مستمر.

وأوضح الجعيدي أن عملية القتل الواحدة للاسرائيليين لم تكن تكلفه ثمن الخنجر الواحد الذي لا يتجاوز حينها 3 شواقل ,مضيفا كنت أضحك كثيراً عندما أسمع تعليقات الجيش الاسرائيلي بأن منفذي العمليات على مستوى احترافي من التدريب على الطعن واستخدام السلاح الأبيض.

وبين أن حركة الجهاد الإسلامي لم تكن تعلن حينها عن تبنيها للعمليات بسبب المرحلة الأمنية الحرجة التي كان يمر بها التنظيم حينها، وغالباً ما كانت تنظيمات اخرى هي التي تعلن وسط صمت مرير من قبل قيادة الحركة والدكتور فتحي الشقاقي حينها.

وفي ختام اللقاء شكرت الرابطة الإسلامية الحضور الكريم وتوجهت بالشكر الخاص إلى مفجر ثورة السكاكين المحرر البطل خالد الجعيدي على حضوره ومشاركته في اللقاء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد