القدس /  سوا / اغلقت سلطات مطار "دوف" في مدينة تل أبيب المطار اليوم الأحد أمام حركة الطائرات بسبب الاحوال الجوية العاصفة التي تشهدها منطقة المركز، وكذلك الحال مع مطار مدينة حيفا ، وتشهد حركة القطار تشويشات في نفس المنطقة بسبب خلل في التيار الكهربائي .

وأشارت المواقع العبرية الى أن الاحوال العاصفة تسببت في خلل فني في التيار الكهربائي في منطقة المركز، ما تسبب في تشويشات على حركة القطار ، وحركة المواصلات العامة بسبب الاختناقات المرورية في العديد من مدن المركز، كذلك تم اغلاق مطار "دوف" أمام حركة الطائرات خوفا من الاحوال الجوية العاصفة ، ووجهت سلطة المطار نداء لكافة المسافرين مراجعة شركات الطيران لمعرفة الاوقات الجديدة لرحلات الطيران .

واضافت المواقع العبرية ان رافعة سقطت نتيجة الرياح في مدينة نتانيا ما تسبب في وقوع اصابات ، في حين سقطت عدة رافعات في موقع للبناء في مدينة تل أبيب دون وقوع اصابات .

ولقي عامل بناء مصرعه في منطقة "بردس حنا" نتيجة سقوط سور عليه بفعل الرياح الشديدة ، وشهدت العديد من المدن تساقط للامطار الغزيرة المصحبوة بالبرد والرياح الشديدة ، ومن المتوقع استمرار تساقط الامطار على معظم المدن الاسرائيلية الليلة .

وتحذر الارصاد الجوية الاسرائيلية من الفيضانات خاصة في الأودية نتيجة لتساقط الامطار .

وفي طولكرم توفى مواطن وأصيب آخر بجراح حرجة في غزة جراء المنخفض الجوي الذي يضرب الاراضي الفلسطينية واسرائيل في هذه الاثناء.

بدورها اهابت المديرية العامة للدفاع المدني بالمواطنين الحذر الشديد والتقيد بكافة تدابير وإجراءات الوقاية والسلامة تزامناً مع تأثر فلسطين بحالة عدم الإستقرار الجوي وما يصاحبها من تساقط وهطول الأمطار وهبوب الرياح .

وذكر تقرير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني أن المديرية ركزت في بيانها على المواطنين إلتزامهم بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والحاجة الملحة تزامناً مع حالة الرياح الشديدة والقوية والعواصف ، لما ينتج عنها من مخاطر تطاير الشبكات وألواح الزينكو والمضلات وتساقد للأشجار واليفط والآرمات واللوحات الإعلانية خصوصاً المتواجدة على أسطح البنايات أو جانب الطرق وما ينتج عنها من تقطيع لخطوط شبكات الكهرباء وغيرها التي تمثل وتشكل بيئة لوقوع الحوادث والإصابات وتشكل خطراً على المواطنين والممتلكات .

وقالت التقرير :" الأمل يحدونا بأن المواطن قد عودنا دوماً على مواقفه المشرفة بانتهاج السلوك الوقائي وإلالتزام بسبل الوقاية بكافة مجريات حياته وخصوصاً فصلي الخريف والشتاء التي تصاحبها تكرار لحالات عدم الإستقرار الجوي وتعرضنا لمنخفضات وإنخفاض لدرجات الحرارة ، فهو بذلك يجسد مفهوم الدفاع المدني وإستراتيجيته في أن كل مواطن رديف حقيقي لرجل الدفاع المدني في كافة الظروف والأحوال سواء كانت هذه الظروف اعتيادية او غير اعتيادية ".