شخصيات رسمية وفصائل تدين الاعتداء على البرغوثي

رام الله / سوا / استنكرت شخصيات رسمية فلسطينية حادثة الاعتداء على الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية.

ودان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الاعتداء الذي تعرض له النائب في المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة رام الله، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بحر صباح اليوم مع البرغوثي للاطمئنان على صحته.


وقال المكتب الاعلامي بالمجلس التشريعي إن بحر اعتبر الاعتداء على البرغوثي بمثابة اعتداء من فئة مارقة خارجة عن القانون وعن القيم والاخلاق الوطنية، وهو تعبير واضح عن استياء البعض من استمرار الانتفاضة الفلسطينية المباركة.


ووصف بحر الاعتداء بالعمل بالغ الخطورة، الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها نواب المجلس التشريعي.


وقال:" أن هذا الاعتداء هو ضريبة المقاومة واستحقاق للثبات على نهج الانتفاضة ومقاومة شعبنا لنيل حقوقه بالحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال".


وأكد أن الاعتداء يضيف مزيدًا من القناعة حول الانتهاك الكامل للحريات العامة والخاصة، ومن بينها حرية الرأي والتعبير في عموم الضفة التي تدار من خلال نهج بوليسي استبدادي ضمن تبعية أمنية أثمه مع الاحتلال.


ودعا بحر الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية لإدانة هذا الاعتداء، مطالبا الأجهزة الأمنة بضرورة إثبات وطنيتها والمضي قدما نحو إجراء تحقيق سريع وفاعل بهدف الكشف عن الجناة ومعاقبتهم وفقاً للقانون.

بدوره دان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الإعتداء الجبان الذي تعرض له الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية مساء أمس السبت قرب منزله في منطقة الطيرة بمدينة رام الله من قبل مجهولين.

وفي إتصال هاتفي أجراه تيسير خالد مع الدكتور مصطفى البرغوثي صبيحة هذا اليوم الأحد للإطمئنان على حالته الصحية ، عبر خالد عن تضامنه الكامل مع البرغوثي ، وإدانته الشديدة لهذا الإعتداء على شخصية وطنية لها دورها الوطني المتقدم في الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية ولها دورها المتقدم في الميدان في النضال ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري وضد سياسة التهود والتطهير العرقي ، التي تمارسها اسرائيل في القدس المحتلة والاغوار الفلسطينية وغيرها من المناطق في الضفة الغربية ، ووصفه بأنه إعتداءٌ يصب في خدمة ً الإحتلال ومخططاته الرامية لبث الفوضى والتشويش على الحالة الكفاحية في هذا الوقت العصيب الذي يمر به شعبنا وهو يدافع بكل إرادة وصلابة عن أرضه ومقدساته أمام الهجمة الصهيونية المسعورة.

ودعا تيسير خالد الأجهزة الأمنية الفلسطينية والنيابة العامة الى سرعة التحرك والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة مشدداً على ضرورة التنبه وأخذ أقصى درجات الحذر في هذا الوقت بالذات لقطع الطريق أمام مخططات الإحتلال الرامية لإضعاف جبهتنا الداخلية بمثل هذه الأعمال المشبوهة التي تستهدف النيل من تماسك النسيج الوطني الداخلي. لمتمعنا الفلسطيني.

وفي ذات السياق أدانت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني الاعتداء الآثم على النائب د.مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والأمين العام للمبادرة الفلسطينية وتعتبر ذلك محاولة يائسة لإرباك الحالة الفلسطينية وخلط الأوراق يها ، والتأثير على انتفاضة القدس الباسلة التي رسمت معالم مرحلة جديدة ورسخت معاني الوحدة الوطنية ميدانياً وأكدت من خلالها على وحدة الشعب والأرض ووحدة الهدف والمصير.

واستنكرت هذا الاعتداء الاجرامي لنؤكد على ضرورة تحمل السلطة الفلسطينية بأجهزتها الأمنية المسئولية عن حماية شعبنا في الضفة الغربية ونوابه وألا تسمح أن تبقى الضفة بحالة فوضى لا تخدم المصلحة العامة لشعبنا الفلسطيني وأن هذه المحاولات لن تثني رموز الشرعية سواء الذين غيبهم العدو الصهيوني خلف قضبانه والذي كان آخرهم القائد النائب حسن يوسف أو بالتأثير على قيادتهم للشعب الفلسطيني في ظلال هذه الانتفاضة الفلسطينية.

وقالت:"إن كل هذه المحاولات لن تثني شعبنا عن مواصلة طريق الانتفاضة حتى تحقيق أهدافه بإذن الله تعالى باعتبارها خيار شعبنا بأكمله ولن تستطيع أي قوة أن تقف في وجه إرادة شعبنا الصامد".

واستنكر حزب الشعب الفلسطيني الاعتداء على النائب في المجلس التشريعي د. مصطفى البرغوثي الليلة الماضية.

 واعتبر الحزب في تصريح صحفي صباح اليوم، الأحد، أن هذا العمل المدان يربك الساحة الداخلية ويضعف من التماسك الداخلي، خصوصًا في ظل تصاعد موجات الهبة الجماهيرية في مواجهة العدوان والاستيطان.

ودعا الحزب الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى سرعة التحرك في القبض على الجناة ومحاسبتهم فورًا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد