القدس / سوا / قال الكاتب والمحلل الاسرائيلي آفي سخاروف، إن حركة حماس تسعى إلى تصعيد الانتفاضة الجارية في الضفة الغربية.

وأضاف سخاروف في مقال نشره موقع "واللا" العبري، "على الرغم من ان حماس تريد تأكيد حضورها في موجة الاحتجاجات الأخيرة، الا ان القيادة في هذه الفترة لم تصدر اوامرها الى التصعيد اكثر من موجة الطعن بالسكاكين و اطلاق النار".

وزعم أن "المأزق الذي تواجهه حماس الآن، وهو احتمالية الرد الاسرائيلي القاسي في غزة ، أو قوة التنظيمات المنافسة"، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أجرت تفتيشاً لمنفذي عملية الطعن أمس "مصعب غنيمات، ومحمد غنيمات ومقداد الحيح"، وتبين لها أنهم يلبسون قمصان عليها شعار "الجناح العسكري لكتائب القسام" على حد ادّعاءه.

واعتبر هذه الخطوة أنها "رسالة من حماس، مفادها اننا موجودون في الانتفاضة".

وأشار إلى أنه "لا يوجد في المنظومة الامنية الاسرائيلية معلومات عن توجيهات مباشرة في الموضوع، لكن رسالة مكتب حماس في غزة، واضحة بأنه من الضروري تنفيذ عمليات قدر الإمكان في الضفة".

وتابع "حتى الان توجيهات حماس هي لتنفيذ عمليات بالسكاكين و اطلاق النار و التي تحظى بدعم من الشارع الفلسطيني"، مدّعياً أن "حماس تعلم ان إسرائيل في حال تعرضها لعمليات صعبة فانها ستقوم بضرب اهداف لحماس في غزة و حماس غير معنية بذلك، ولم تدفع ثمنا على تحريضها على الموجة الحالية، كما حدث معها في 2000 ".

وبيّن الكاتب الاسرائيلي أن لدى الاجهزة الامنية في رام الله واجهزة الامن الاسرائيلية معلومات تفيد بأن حماس في الضفة الغربية لا تملك البنية التحتية المطلوبة لتنفيذ عمليات تفجير استشهادية.