ديسكن: "فرص التوصل لاتفاق سلام تكاد تكون منعدمة"
2014/05/05
القدس / سوا / يرى "يوفال ديسكن" رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق، أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين تكاد تكون منعدمة، وأعرب عن رفضه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لأنه يتسبب في زيادة دوامة العنف، موضحاً أن إطلاق أسرى في الماضي تسبب في اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وفق وجهة نظره
وقال ديسكن: "أنا لا أعارض إطلاق سراح أسرى كبادرة حسن نية من قبل الحكومة الإسرائيلية في أطار محادثات السلام ولكن ليس بفعل إملاءات خارجية، وفقط عندما تحصل على انجازات بيديك ويكون هناك تقدم في عملية التفاوض"، مضيفاً: "عملية اطلاق الاسرى الاخيرة كانت مهمة للفلسطينيين وسيئة للإسرائيليين وحصلت دون مقابل ودون مفاوضات جدية".
ومع ذلك عاد ليؤكد على صعيده الشخصي بالقول: أنه "على اية حال نحن نتحدث عن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وأسرى من حملة الهوية الإسرائيلية ولهذا أنا أعارض جداً إطلاق أسرى حتى لو كانوا يهود أو عرب من الداخل ضالعين في (الإرهاب) فهؤلاء ينبغي عليهم ان يكونوا داخل السجون". على حد زعمه
وخلال لقاء مع القناة الثانية الإسرائيلية قال أيضاً: "السلام يمكن أن يصنعه القادة ومن يعتقد أن السلام يتحقق من تلقاء نفسه، وأن الجمهور سيقتنع بضرورة صنع السلام بهذا الشكل فهو مخطئ لأننا بحاجة الى قادة قادرين على تغيير المسارات والتوجهات التاريخية".
وأضاف: "حتى عندما ننظر الى الوراء وفي كل ما يتعلق باتفاقات السلام مع مصر والاردن نلاحظ المشاركة الكبيرة من قبل القادة بيغن والسادات ورابين والملك حسين، وأيضاً ياسر عرفات كان يُكن الاحترام لإسحاق رابين (رئيس الوزراء الاسرائيلي ما بين عامي 1992-1994) ووثق به وبكلماته ووعوده وكان لذلك مغزى".
وبالمقابل زاد يقول: "إما بخصوص اتفاق اوسلو فقد انهار في السنوات الاولى من التوقيع عليه نتيجة لأمرين اثنين: الاول السلطة الفلسطينية لم تحارب (الإرهاب) كما تفعل الان، والثاني الاغتيال المقصود لاسحاق رابين وهي عملية تخريبية استراتيجية واخطر عملية اغتيال في تاريخ (إسرائيل) ادت الى تحول تاريخي في عملية السلام مع الفلسطينيين".
وخلص بالقول: "لكني لازلت اعتقد انه مع جود قيادة قوية من الطرفين يمكن تغيير التوجهات والرأي العام وخلق وضع أفضل بكثير، لكن احتمال أن يأتي قادة أفضل في الطرفين هو احتمال ليس جيد، ولكن علينا ان نأمل ذلك".
وقال ديسكن: "أنا لا أعارض إطلاق سراح أسرى كبادرة حسن نية من قبل الحكومة الإسرائيلية في أطار محادثات السلام ولكن ليس بفعل إملاءات خارجية، وفقط عندما تحصل على انجازات بيديك ويكون هناك تقدم في عملية التفاوض"، مضيفاً: "عملية اطلاق الاسرى الاخيرة كانت مهمة للفلسطينيين وسيئة للإسرائيليين وحصلت دون مقابل ودون مفاوضات جدية".
ومع ذلك عاد ليؤكد على صعيده الشخصي بالقول: أنه "على اية حال نحن نتحدث عن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وأسرى من حملة الهوية الإسرائيلية ولهذا أنا أعارض جداً إطلاق أسرى حتى لو كانوا يهود أو عرب من الداخل ضالعين في (الإرهاب) فهؤلاء ينبغي عليهم ان يكونوا داخل السجون". على حد زعمه
وخلال لقاء مع القناة الثانية الإسرائيلية قال أيضاً: "السلام يمكن أن يصنعه القادة ومن يعتقد أن السلام يتحقق من تلقاء نفسه، وأن الجمهور سيقتنع بضرورة صنع السلام بهذا الشكل فهو مخطئ لأننا بحاجة الى قادة قادرين على تغيير المسارات والتوجهات التاريخية".
وأضاف: "حتى عندما ننظر الى الوراء وفي كل ما يتعلق باتفاقات السلام مع مصر والاردن نلاحظ المشاركة الكبيرة من قبل القادة بيغن والسادات ورابين والملك حسين، وأيضاً ياسر عرفات كان يُكن الاحترام لإسحاق رابين (رئيس الوزراء الاسرائيلي ما بين عامي 1992-1994) ووثق به وبكلماته ووعوده وكان لذلك مغزى".
وبالمقابل زاد يقول: "إما بخصوص اتفاق اوسلو فقد انهار في السنوات الاولى من التوقيع عليه نتيجة لأمرين اثنين: الاول السلطة الفلسطينية لم تحارب (الإرهاب) كما تفعل الان، والثاني الاغتيال المقصود لاسحاق رابين وهي عملية تخريبية استراتيجية واخطر عملية اغتيال في تاريخ (إسرائيل) ادت الى تحول تاريخي في عملية السلام مع الفلسطينيين".
وخلص بالقول: "لكني لازلت اعتقد انه مع جود قيادة قوية من الطرفين يمكن تغيير التوجهات والرأي العام وخلق وضع أفضل بكثير، لكن احتمال أن يأتي قادة أفضل في الطرفين هو احتمال ليس جيد، ولكن علينا ان نأمل ذلك".