نتنياهو يدعى ان الرئيس عباس هو المسؤول عن تصعيد الأوضاع الأمنية
القدس /سوا/ قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في بداية اللقاء الذي جمعهما صباح اليوم في برلين، إنه حان الوقت للكف عن الاستنكارات والبدء باتخاذ خطوات جدية لوقف التصعيد في القدس وتهدئة الأوضاع".
بالمقابل، ادعى نتنياهو أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، هو المسؤول عن تصعيد الوضع واستمرار التوتر الأمني، وعلى المجتمع الدولي مطالبته بالكف عن التحريض وبث الأكاذيب حول نية إسرائيل تغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى.
وقال كيري إن "وقف التصعيد وتهدئة الأوضاع ضرورة قصوى الآن"، وأضاف أنه يجب إيجاد طريقة جديدة تضمن التهدئة لأطول وقت ممكن. وأخبر نتنياهو أنه تحدث مع الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، ومع محمود عباس خلال الأيام القليلة الماضية حول سبل تهدئة الوضع، وقال إنه "متأكد أنهم معنيون بالتهدئة وليس التصعيد".
وعاد نتنياهو مرة أخرى للادعاء أن التحريض من عباس و حماس وغيرهم هو ما يؤجج الأوضاع، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد ما أسماه "موجة الإرهاب" التي تتعرض لها، وقال إن إسرائيل هي الوحيدة التي تحاول الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وتحافظ على الأماكن المقدسة لجميع الأديان في القدس.
وبعد تصريحات نتنياهو يوم أمس، التي قال فيها إن المفتي أمين الحسيني هو الذي حرض هتلر على المحرقة، قال العديد من المسؤولين الأميركيين إن هذه التصريحات تزيد من توتر الأجواء وطالبوه بالكف عن التصريحات والأعمال التي تؤدي إلى العنف.